وأعلن وزير الهجرة واللاجئين والجنسية، ماركو مينديسينو، عن سياسة جديدة لرفع نسب استقبال الأيزيديين تتبعها كندا ستتيح من خلالها لم شملهم مع أفراد أسرهم الممتدة، بما يصل الأعمام والعمات والأجداد.
وقال ميندوسينو في بيان “بعد أن نجوا من الانتهاكات والتعذيب وحتى الإبادة الجماعية على يد داعش، فإن الأيزيديين وجماعات أخرى هم من بين اللاجئين الأكثر ضعفا في العالم”.
وتعتبر الأيزيدية أقلية دينية قديمة جدا، نفذ تنظيم داعش ابادة جماعية بحقهم، بعد أن قتل أكثر من 3000 أيزيدي واستعبد 7000 امرأة على الأقل، وتسبب بتشريد معظم أفراد مجتمعهم.و
يتهم داعش الأيزيديين بأنهم عبدة شيطان.
وتقدر أعداد الأيزيديين بنحو 550 ألف مواطن يقطن معظمهم شمالي العراق.
ووفقا لراديو كندا الدولي، فقد أعادت البلاد توطين نحو 1400 ناج، منذ عام 2017، معظمهم من النساء، وذلك لإنقاذهم من حملة الإبادة الجماعية التي كان داعش يمارسها بحق تلك الأقلية.