بدأت دائرة الصحة الوطنية في بريطانيا بتقديم علاج جديد لسرطان الثدي سيختصر الوقت الذي يقضيه المرضى في المستشفى من ساعتين ونصف الساعة إلى 5 دقائق، وفقا لما نقلته صحيفة “الغارديان” البريطانية.
والعلاج المسمى “فيسغو” سيتم طرحه في جميع أنحاء إنكلترا من قبل دائرة الصحة، وسيتم تقديمه لمرضى سرطان الثدي الذين يخضعون للعلاج الكيميائي. وسيكون متاحا للأشخاص المصابين بسرطان الثدي الإيجابي HER2، والذي يمثل 15٪ من جميع أنواع السرطانات.
وقالت دائرة الصحة إن الحقنة الجديدة ستقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بكورونا، وذلك لأن الوقت الذي سيقضيه مرضى السرطان في المستشفى سيصبح أقل.
وقالت “ديليث مورغان” الرئيسة التنفيذية لجمعية “سرطان الثدي الآن” الخيرية إن الموافقة على علاج فيسغو من قبل دائرة الصحة هي “أخبار رائعة لآلاف النساء اللواتي سيستفدن من طريقة علاج أسرع وأكثر لطفا”.
وأضافت أن “تقليل الوقت الذي يحتاجه المرضى في المستشفى، يعد طريقة علاج أكثر كفاءة، ويوفر الوقت الثمين لأخصائيي الرعاية الصحية الذين هم بالفعل تحت ضغط غير مسبوق بسبب كورونا”.
وأوضحت دائرة الصحة أن أكثر من 3600 مريض جديد سيستفيدون سنويا من العلاج، وأن علاج فيسغو هو جرعة واحدة وعبارة عن “مزيج من عقاقير بيرتوزوماب وتراستوزوماب”، وكلاهما كان من الممكن إعطاؤهما في السابق من خلال حقن وريدية منفصلة.