ويبدي إستعداده للتعاون مع أي باحث أو مهتم بالجينوسايد، بما يملكه من مصادر …….
دلشاد نعمان: بحزاني نت
في تصريح خاص لـ بحزاني نت، أكد الناشط الإيزيدي، ميسر الأداني، بالقول “أنا مستعد للتعاون مع أي كاتب أو باحث، أو مهتم بقضية جينوسايد الإيزيدية، أو أية جهة كانت، وبما أملكه من مصادر (كتب، روايات وقصص، إحصائيات، بحوث ورسائل علمية .. وغيره)، بغية تسهيل الأمر عليهم في تحقيقاتهم”.
مضيفاً “إن ما أملكه من مصادر (ما يقارب الخمسين مصدر) إلى الأن، وهو في ازدياد مستمر، نظراً لتعاون الكثير من الكتاب والباحثين معي في إغناء هذهِ المكتبة، والتي تضم مصادر من مختلف الأماكن، وبلغات عدة”.
معللاً سبب تأسيسه لهذهِ المكتبة، كونها الأولى من نوعها عن جينوسايد الإيزيديين، إلى أنه “حين مرافقتي للكثير من الباحثين أو الكتاب أو جهات ذات الشأن بأمور الجينوسايد، وهم يستقصون عن مصادر توثيقية عنها، فبرغم كثرتها، كنا نلاقي صعوبات بالحصول عليها، فولد لدي الفكرة في لملمة تلك المصادر بمكتبة تضم أكبر عدد ممكن منها لمساعدة المهتمين بجينوسايد الإيزيدية”، رغم انه نازح أيضاً.
وأضاف ألاداني “لقد تلقيت صعوبات كثيرة في جمع هذا العدد من الكتب والمصادر، سواء التي طبعت في أمريكا أو أوربا أو بغداد، ناهيك عن الإمكانيات المادية المتواضعة، لأن أغلب الكتب قد اشتريتها من مصروفي الخاص، كل ذلك لأنني أتمتع براحة الضمير حينما أستطيع تقديم أي شيء لقضية بني جلدتي”.
وقال الاداني ، وهو عضو في مكتب إنقاذ المختطفين الإيزيديين “الكثير من المهتمين يراجعوننا في الدائرة، وأنا أبذل ما وسعي لتلبية احتياجاتهم بمعيّة العاملين في المكتب، وعليهِ أدعوا كل من يملك مصدراً عن جينوسايد الإيزيدية في شنگال لأن يزودنا بها، ونحن بدورنا سوف نوصلها إلى المعنيين والمهتمين بالموضوع”.
جدير بالذكر أنه ومنذ أربع سنوات، وهناك الكثير من الباحثين والكتاب والصحفيين والروائيين قد دونوا العديد من البحوث والروايات عن جينوسايد الإيزيدية في شنگال، ولاسيما تلك المتعلقة المختطفات الإيزيديات كدليل حي على ما أرتكبه تنظيم داعش الإرهابي.
وأشار ميسر ألاداني أيضاً، بالقول “حينما قمت بتلبية نداء بعض البحثين في الجامعات، والذين كانوا رسالاتهم العلمية تخص موضوع الجينوسايد، وجدت أهمية هذا العمل، فقد ساعدت هذهِ المكتبة المتواضعة إلى حدٍ ما الكثير من الباحثين، ناهيك عن الإحصائيات الرسمية التي أملكها، والمعلومات التي أدونها من خلال عملي.