اربيل (كوردستان 24)- قال مكتب رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي إن نظيرته البريطانية تيريزا ماي وجهت له دعوة لزيارة لندن.
وهذه اول دعوة خارجية توجه لرئيس الوزراء الجديد مُنذ أن تولى منصبه رسمياً يوم الخميس في حكومة تنتظرها جملة من التحديات.
وسبق أن قال عبد المهدي إنه لن يقوم بأي زيارة الى الخارج إلا بعد التأكد من وضع حكومته غير المكتملة على مسارها الصحيح.
وذكر مكتب عبد المهدي في بيان أن تيريزا ماي هنأت عبد المهدي بمناسبة تشكيل الحكومة معربة عن دعم المملكة المتحدة للحكومة العراقية في جميع المجالات.
وجرى خلال الاتصال بحث تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين والسبل الكفيلة بتطويره، وبالأخص في قطاعات الأمن والإعمار والإستثمار.
وأشار عبد المهدي الى ان “العراق حريص على ادامة العلاقات الايجابية مع جميع دول الجوار والمجتمع الدولي مع حماية استقلال العراق وسيادته”.
وبحسب البيان فقد وجهت تيريزا ماي دعوة لنظيرها العراقي لزيارة لندن. ولم يذكر البيان اي توقيت محدد بشأن الزيارة. ووجه عبد المهدي دعوة مماثلة.
ونشر مكتب رئيسة الوزراء البريطانية بياناً للمحادثات الهاتفية التي جرت مع عبد المهدي لكنه لم يذكر أي شيء عن دعوات الزيارة.
وجاء في البيان “لقد اتفقا على مواصلة العمل معاً في الوقت الذي يهدف فيه رئيس الوزراء عبد المهدي إلى بناء مستقبل ناجح لشعب العراق”.
وأدى عبد المهدي اليمين القانونية رئيساً لحكومة جزئية بعد أن أخفق المشرعون في التوصل إلى اتفاق بشأن المناصب المهمة لاسيما وزارتي الداخلية والدفاع.
وقال رئيس البرلمان العراقي محمد الحلبوسي ان التصويت على باقي الوزراء، وعددهم ثمانية، سيتم في جلسة ستعقد في السادس من الشهر المقبل.
وستواجه حكومة عبد المهدي، جملة تحديات منها إعادة بناء الكثير من مناطق البلاد بعد الحرب مع تنظيم داعش، ومعالجة التوترات لاسيما مع اقليم كوردستان وموازنة العلاقات الخارجية مع طهران وواشنطن وهما حليفتان لبغداد لكنهما عدوتان لبعضهما.