ارقام ومعلومات (لمن يرغب التأمل فيها)
” ابتداءا .. عذرا من السادة المختصين في علم الاحصاء وتطبيقاته ..!!”
يربو عدد افراد بلدة معينة من بلداتنا الايزيدية حسب قسيمة المواد الغذائية الصادرة من وزارة التجارة العراقية (17862) نسمة بين اطفال رضع وشباب وفتيات الى رجال -نساء وانتهاءا بشيوخ وعجائز ومن الجنسين كما تؤكدها السلطات الادارية في المنطقة ايضا ..
بعد زوال الصنم والانتهاء من حقبة النظام (البعث المقبور في نيسان 2003) افتتحت في ازقة هذه البلدة واحيائها عدد من المقارات الحزبية (من بينها أسماءا لاحزاب نسمع بها لأول مرة) لمختلف الاطياف ابتداءا بالقوى الديمقراطية والعلمانية انتهاءا بالجماعات العقائدية لتيارات ايدولوجية مختلفة المنابع والرؤى ..
بالنظر للتركيبة السكانية وخصوصية ديموغرافيا منطقة سهل نينوى ومكوناتها والتي تعتبر مركزا لتواجد ابناء ديانتنا الايزيدية وامتداد لجذورهم الممتدة في عمق التاريخ، يمكن ملاحظة ملامح المنطقة عموما وكانها اشبه بلوحة فسيفساء مزركشة الالوان من حيث التنوع القومي والاثني ..
بعد مرور سنتين من دورة الانتخابات البرلمانية الاخيرة (30 نيسان 2014)، طلب منهم مراجعهم العليا (من مسؤولي الاحزاب في المقرات التنظيمية) كل على حدة تصوراتهم حول عدد الاصوات المتوقعة الحصول عليها قوائمهم ومرشحي الحزب في الانتخابات القادمة خاصة بعد ان اصبحت امر اجراءها (الانتخابات المبكرة) قاب قوسين او ادنى واصبحت من انجع الحلول الانية للوضع السياسي المتدهور في (المركز والاقليم) على حد سواء والذي وصل مرحلة الياْس، من اجل الحد للصراع المتواصل بين القوى المتنفذة والفاعلة في الساحة السياسية وتشبثها بالسلطة ولغرض معالجة الحالة الامنية الغير مستقرة والمتشرذمة للبلد عموما وذلك للقيام البرلمان بدوره التشريعي الذي بات مشلولا بالكامل اضافة الى اعادة مهمة الرقابة الغائبة من جانب وفشل الحكومة في تقديم ابسط الخدمات الحياة الضرورية للمواطنين بعد تفاقم الازمة المالية ونقص رواتب الموظفين بين الربع والثلث من مستحقاتهم في الجانب الاخر…
كانت المعلومات المرسلة من قبل مسوؤلي التنظيمات في الاحزاب الثلاثة المتنفذة في المنطقة (تحديدا) الى مراجعهم كالاتي :
الحزب A
ثبت في المحضر الاتي :
-عدد المنظمين في صفوف الحزب من اهالي البلدة حسب الاوراق الثبوتية في سجلات ارشيف – قسم الاحصاء (4765) رفيق ورفيقة.
-نطمئن القيادة ان نسبة 60% من اصوات اهل البلدة اي ما يقرب (6000 صوت مضمونة لنا كحزب نقود ادارة المنطقة (بكافة الاحوال).
الحزب B
-عدد افراد التنظيم (3980).
-نحن كوادر الحزب في البلدة قطعنا الوعد على انفسنا ضمان الحصول على نسبة 40% من الاصوات اي ما يقرب (4000 صوت).
الحزب C
-عدد المنظمين في صفوف الحزب (2847).
– نؤكد على شعبيتنا التي تقترب من نسبة 25% او اكثر بقليل من الاهالي اي ما يقرب (2500 صوت).
ملاحظة :
صرح كبير مختاري البلدة في مناسبة خاصة اثناء الدعاية الانتخابية للدورة البرلمانية السابقة ان عدد الاشخاص المنضوين في غيرها من الاحزاب الاخرى (غير الاحزاب الثلاثة المتنفذة في المنطقة) من الاهالي تصل حدود 30% اي (5360شخص)، كما اكد في المناسبة ذاتها ان عدد المستقلين في البلدة يفوق نسبة 50% اي ما يقرب (9000 شخص) من العدد الاجمالي.
اخيرا وليس اخرا ..
يرجى التركيز اثناء القيام باجراء العمليات الحسابية في المسالة الايزيدية واهميتها (من وجه نظر مباديْ علم الاحصاء وتطبيقاته)، حيث بات معلوما للقاصي والداني ان (التعامل مع القضية الايزيدية) مضمونة النتائج واسهل مما يتصور البعض دون مقابل كونها مسموح التدخل في شؤونها وشجونها لجميع الجهات والمجاميع المتضادة والمتصراعة دون استثناء واصبح الشغل الشاغل لكل من هب ودب الا اصحاب الشان من الايزيديين المكلفين بتنفيذ سياسة تسقيط الاخر وتشويه كل ما يسر ويخدم الايزيدياتي لا لشي غير الحفاظ على المكاسب المقدمة لهم من ولي نعمهم الباطل والزائل اجلا ام عاجلا..
تنويه:
اخترت البلدة (د..) نموذجا لموضوع البحث في حلقة زاويتي هذه المرة وهى بلدة خاصة بابناء الديانة الايزيدية 100%، علما ان عدد اصوات الاهالي (ابناء البلدة) البالغين منهم والذين يحق لهم المشاركة والتصويت في الانتخابات القادمة المزمع اجراؤها يبلغ (9321) شخصا بالتمام والكمال.