.
تتواصل معاناة الهند مع تفشي وباء كورونا إذ سجلت الأحد قفزة قياسية بعدد الوفيات بلغ 3689 حالة. ورغم تراجع عدد الإصابات اليومية بالفيروس عن الذروة التي بلغت أكثر من 400 ألف إصابة السبت، إلا أن الأرقام بقيت مرتفعة مع تسجيل 392488 إصابة. يذكر أن الحكومة الاتحادية لا تزال عازفة عن فرض الحجر الصحي العام على مستوى البلاد، وترك الأمر للولايات لفرض التدابير التي تراها مناسبة.
سجلت الهند الأحد نسبة وفيات جديدة قياسية بلغت 3689 وفاة بفيروس كورونا رغم تراجع ضئيل في أعداد الإصابات. فقد أعلنت السلطات عن 392488 إصابة جديدة خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية ليرتفع الإجمالي إلى 19,56 مليون. وتسبب الفيروس حتى الآن في 215542 وفاة.
وأصبحت المستشفيات شبه عاجزة عن استقبال مصابين جدد بعد تجاوزها طاقتها الاستيعابية، حيث سجلت الهند أكثر من 300 ألف إصابة يومية على مدى أكثر من عشرة أيام متتالية. واضطرت أسر كثيرة للسعي بنفسها للحصول على الأدوية والأكسجين.
يأتي ذلك في وقت فرضت فيه ولاية أخرى العزل العام فيما تعجز منظومة الرعاية الصحية المثقلة بالأعباء عن استيعاب عدد الإصابات الهائل.
وفرض في ولاية أوديشا بشرق الهند العزل العام لمدة أسبوعين لتنضم بذلك إلى ولايات دلهي ومهاراشترا وكارناتاكا والبنغال الغربية. وفرضت ولايات أخرى حظر التجول الليلي أو العزل العام خلال عطلة نهاية الأسبوع. كما فرضت قرابة عشر ولايات وأقاليم اتحادية هندية شكلا من أشكال القيود لكن الحكومة الاتحادية لا تزال عازفة عن فرض العزل العام على مستوى البلاد.
وكان رئيس الوزراء ناريندرا مودي قد قال الشهر الماضي إنه ينبغي بذل كل الجهود لتفادي فرض العزل العام على مستوى البلاد.