في شهرِ اذار
وفي اطلالةِ الصباح
فتحت فراشَةٌ عينيها
ورفرفت بجنحيها
قربَ اشجارِ التفاح
ترسمُ ازهارُها
الكونَ بألوانِها
قوسَ قزحٍ
وزقزقةَ عصافيرٍ
ودوحَ حمامٍ صَدّاح
ومع نسمةِ عطرِها الفواح
همست إحداهنّ
لا تخافي اقتربي
وارشفي من رحيقي
وخذي معكِ
ذراتَ اللقاح
وانثريها على اوتارِ الشمس
واعزفي لحناً
لتتم الأفراح
برقصِ واناشيدِ
بناتِ الريفِ
الضاحكات المِلاح
فتتورد خدودهن
لمن يقطفها
بفرح وانشراح
20-04-2021