أصبحت إيران المقر الجديد لاستضافة الجماعات الإرهابية الدولية مثل تنظيم «القاعدة»، حسب التقييم السنوي للتهديد العالمي لوكالة الاستخبارات الدفاعية (DIA)، حيث يكشف التقييم أن تنظيم «القاعدة» يدار الآن من داخل إيران، حسبما أفاد «المركز الأميركي للقانون والعدالة».
وفي غضون ذلك، يتساءل المركز الأميركي: لماذا تصر إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن على رفع العقوبات عن إيران والعودة إلى اتفاق إيران النووي؟
ففي التقييم الذي يصدر كل عام من وكالة الاستخبارات الدفاعية، يقع تنظيم «القاعدة» في الترتيب الثاني، حيث صرّح مسؤولو استخبارات بايدن، بأن أيمن الظواهري لا يزال مختبئاً، وأن عدداً قليلاً من قادة «القاعدة» المتمركزين في إيران يشرفون على التنظيم.
فقد حذّر كبير مستشاري الشؤون العالمية وزير الخارجية السابق مايك بومبيو، من هذا السيناريو في يناير (كانون الثاني) الماضي، وقدم بومبيو نظرة ثاقبة حول سبب استضافة الإيرانيين لهذا التنظيم.
فقد منحت إيران قادة تنظيم «القاعدة» حرية أكبر في الحركة داخل إيران تحت إشرافهم عام 2015، ونتيجة لهذه المساعدة، جعلت «القاعدة» قيادتها المركزية داخل إيران.
يقول المركز الأميركي إن بعض أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي حالياً في أوروبا يتفاوضون ويتحدثون مع قادة أجانب آخرين للانضمام إلى مفاوضات مع النظام الإيراني مع أن طهران تؤوي قادة تنظيم «القاعدة».
ويتساءل المركز الأميركي عن فكرة إدارة بايدن التي تحاول التفاوض مع القادة الإيرانيين والتي يعدّها غير مفهومة. وصرحوا بالقول: «لقد قدمنا بالفعل طلباً حسب قانون حرية المعلومات، ونحن بالفعل أمام المحكمة للنظر فيه، وسوف نستمر في مقاومة هذا الأمر».
تقرير استخباراتي أميركي: تنظيم «القاعدة» مقره في إيران
RELATED ARTICLES