بعد يوم واحد من الابادة الجماعية التي تعرضت اليها الايزيديين في شنكال والقرى والمجمعات التابعةلها، وقعت الشابة الايزيدية ( اَلماس صباح ) من اهالي سيبا شيخ خدر ، اسوة بافراد عائلتها مختطفين في ايادي ارهابيي داعش ، وتم اعدام والديها امام مرأى عينيها ، وبعد ان تحررت من قبضة الارهابيين الانجاس ، سكنت اسوة باشقائها وشقيقاتها لدى جدتهم في مخيم ايسيان .
في يوم الاثنين 2021/5/10 وفي قاعة الوردة في ناحية اَلقوش للمناسبات ، تم اقامة ( احياء ) حفل زفافها من الاعلامي الايزيدي الغيور ( راكان اسماعيل ) مراسل قناة ايزيدي 24 ومصور سماحة بابا شيخ للتوثيق وخلتمكار لالش النوراني ، ليطلقا العريسين سهاماً مسمومة الى صدور اعداء الله واعداء الانسانية واعداء ايزيدخان ( الدواعش الانجاس ) ، وليبعثا برسالة الى العالم اجمع ليؤكدا ان الايزيدية ديانة التسامح والمحبة والوئام ، وعبرا عبر رسالتهما ان الايزيديين ليس في قاموسهم الاستسلام ، نعم انهم يتمرضون لكنهم لن يموتوا ، فكلما كان حجم الابادة التي تتعرض اليها اكبر كلما كان تسامحهم ومحبتهم اكبر واكبر ، وان الايزيديين والعالم اجمع يعتبرون القرار الصادر من المجلس الروحاني الايزيدي الاعلى باحتضان واستقبال المختطفات الناجيات الايزيدييات قرار تاريخي يكن لهذا القرار كل الاحترام والتقدير في كافة اصقاع المعمورة .
ان الايزيديين بعد الفرمان الاخير في صيف عام 2014 ، لن تدخل الفرحة الى قلوبهم الا عن طريق حالتين الا وهما تحرير الامهات والاخوات والبنات من بين انياب وحوش داعش والتفوق العلمي لابنائهم وبناتهم الطلبة.
1000×1000مبارك زفافكما متمنياً لكما حياة زوجية تملئها الرفاه والبنين ، واتمنى من شبابنا الغيارى ان يحذون حذو الاعلامي الغيور ( راكان) وشبابنا الغيارى الذين سبقوه في الزواج من ناجياتنا اللائي يمثلن شرف لكل مَنْ يمتلك شرفاً..
الشكر للسيد ( احمد مشكو المهركاني ) على رفدي بالمعلومات الخاصة بالعريسين .
خدر ديرو الخانصوري / بحزاني نت