في تطور دراماتيكي وعلى وقع انتكاسات انتخابية، قررت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل عدم الترشح مجددا لمنصبي المستشارية ورئاسة حزب الاتحاد الديموقراطي المسيحي على حد سواء، لتطوي وراءها سنوات طوال من الخدمة في هذين المنصبين… قرار أعقب تراجع حزبها للمرة الثانية في الانتخابات المحلية بمقاطعة هيسن والعاصمة المالية فرانكفورت بعد نحو أسبوعين من خسارته الأغلبية المُطلقة في بافاريا، بموازاة تقدم الحزب اليميني البديل لألمانيا الذي ضاعف من نتائجه ثلاث مرات وضمن لأول مرة تمثيله في البرلمان الإقليمي.. تحولاتٌ بَدا فيها مِلف اللاجئين وَرقةً حاسمة في قلب دفة الأصوات بعدما أصبح عنوانا جذابا ومثيرا للتعبئة الشعبية ضد سياسة الأبواب المفتوحة.. فما مدى قدرة حزب ميركل وحليفه في الحكم على الانتفاض على النتائج السلبية؟ كيف سيكون المشهد السياسي أمام الصعود المتواصل للحزب اليميني؟ وأي مستقبل ينتظر اللاجئين في ظل هذه التحولات؟
ألمانيا.. هل بات مستقبل اللاجئين في خطر؟
RELATED ARTICLES