يتبع ما قبله لطفاً
مقدمة مهمة: في مقالة د. عبد الخالق حسين: [إسقاط حكم البعث في الميزان (2-2)] بتاريخ 14.04.2014 الرابط https://www.ahewar.org/
كتب التالي: [عندما نطرح هذه الحقائق وغيرها، يتهمنا البعض بأننا ندافع عن أمريكا، وبالخيانة الوطنية!!. في الحقيقة نحن لا ندافع عن أمريكا، وإنما ندافع عن شعبنا وعن عقولنا لأننا نرفض تصديق التلفيق والتزييف والكلام العاطفي المؤدلج] انتهى
سأبين في هذه والتاليات كيف يدافع الدكتور عن ’’ شعبنا وعقولنا’’ وأين موقع وموضع التلفيق والتزييف والكلام العاطفي المؤدلج وبينتُ في السابقات بعض ذلك…اليكم نموذج مما وصف الدكتور أعلاه:
1ـ في مقالته: [أوباما ينتقم من بوش بترك العراق للإرهابيين] بتاريخ 21.06.2014 الرابط https://www.ahewar.org/
كتب: [والسؤال هنا، كيف تقبل أمريكا الديمقراطية الليبرالية التي تسعى لنشر الديمقراطية في العالم، أن تضرب نتائج الانتخابات في العراق عرض الحائط وتعتمد على عصابات ارهابية من مرتزقة الشيشان والأفغان وباكستان والسعودية ليقرروا من يشكل الحكومة في العراق؟ ان موقف أوباما من داعش والضغط على المالكي بالتنحي وترك داعش لتقرر من يحكم العراق خيانة كبرى للديمقراطية والعدالة والقيم الإنسانية، وإذا ما تحقق لهم ما يريدون فلن تبقى أي مصداقية لأمريكا وحلفائها في العالم؟؟؟؟لذلك نؤكد للرئيس أوباما وكل من استخدم الوسائل الداعشية لتنفيذ الأعمال القذرة في العراق ولأغراض مخالفة للدستور ان’’ حساب الحقل لا ينطبق على حساب البيدر’’ وان كيدهم سيرتد الى نحورهم. يبدوا ان هؤلاء لم يعرفوا طبيعة الشعب العراقي وسايكولوجيته الاجتماعية. الشعب العراقي يرفض الإملاءات الخارجية عليه] انتهى
اليكم نقيض ذلك كما ورد في مقالة د. عبد الخالق حسين التي كان قد نشرها قبل السابقة بسبعة أشهر تقريباً والتي كان عنوانها: [الاتفاق النووي الإيراني انتصار للعقل والاعتدال] بتاريخ 27.11.2013 الرابط https://www.ahewar.org/
حيث كتب: [أما الرئيس أوباما فهو لا يريد خلال ما تبقى من رئاسته الثانية والأخيرة، توريط أمريكا بالمزيد من الحروب في الشرق الأوسط، خاصة وقد عرف عنه أنه رجل سلام ويتمتع بالحكمة والصبر في مواجهة المشاكل. فمنذ فوزه الأول بعث برسائل ودية إلى الشعب الإيراني بغية التوصل إلى حل شامل بين بلديهما، ولكن تشدد الرئيس الإيراني السابق، محمود أحمدي نجاد، وتصريحاته الاستفزازية أحال دون ذلك ولكل هذه الاسباب جن جنون إسرائيل والنظام السعودي من السياسات العقلانية الخيرة التي تبنتها إدارة أوباما ازاء القضية السورية والنووي الإيراني وحلهما بالطرق الدبلوماسية السلمية. وبذلك فقد أثبت أوباما أن يستحق بجدارة جائزة نوبل للسلام التي نالها في السنة الأولى من حكمه] انتهى
تعليق: عنوان المقطع الأول هو: أوباما ينتقم من بوش وفي المقطع الثاني يقول ان أوباما رجل سلام ويتمتع بحكمة وصبر في مواجهة المشاكل وعند ربط الحالتين يتبين ان اوباما رجل السلام ينتقم للسلام من رجل الحرب والاجرام بوش الذي يدافع عنه دكتور عبد الخالق…أليس كذلك؟
2ـ في مقالته: [رفع الحصانة عن الآلوسي انتصار لإيران] بتاريخ 17.09.2008 الرابط
https://www.ahewar.org/debat/
كتب: [والنتيجة التي خرجت بها مما حصل للنائب الآلوسي، هو ما أكدته مراراً وتكراراً في مناسبات سابقة، أن الصراع المحتدم في العراق هو ليس صراعاً طائفياً بين السنة والشيعة كما يظهر على السطح، بل هو صراع عنيف بين أنصار الديمقراطية من جميع الأطياف، وأعداء الديمقراطية من جميع الأطياف أيضاً. لذلك توحَّدَ نواب جميع الكتل الطائفية والعرقية ضد نائب نظيف ونزيه يدعو إلى العلمانية الديمقراطية والوحدة الوطنية العراقية من أجل التخلص منه، ولكن هيهات لأنه في نهاية المطاف لا يصح إلا الصحيح، وألف تحية إلى النائب النزيه والعراقي الأصيل السيد مثال الآلوسي] انتهى
تعليق: في عنوان المقالة وردت عبارة: (انتصار لإيران) فهل توحد جميع الكتل الطائفية والعرقية ضد النائب ’’ النظيف النزيه مثال الالوسي’’ يعني ان نواب جميع الكتل الطائفية والعرقية في البرلمان تابعة لإيران او تساندها إيران أي أن البرلمان بغالبيته العظمى ينتصر لإيران ومن أنصار واتباع إيران…أليس كذلك؟ ثم أين أكدتَ مراراً وتكراراً ان الصراع في العراق ليس صراعاً طائفياً بين السنة والشيعة كما يظهر على السطح؟؟ بل هو صراع عنيف بين أنصار الديمقراطية من جميع الأطياف، وأعداء الديمقراطية من جميع الأطياف أيضاً].
لطفاً قارنوا التالي بالسابق حيث كتب في مقالته: [[لا للوحدة الوطنية القسرية] بتاريخ 28.06.2014 الرابط
https://www.ahewar.org/debat/
[ولما امتلك الشعب العراقي إرادته الحرة لأول مرة بعد تحريره من النظام البعثي الفاشي عام 2003، صار بإمكان العراقيين أن يفكروا ويعربوا عن أنفسهم بمنتهى الحرية، فاكتشفوا الحقيقة المرة، وهي أنهم غير متجانسين، ولا موحدين، ولا يريدون العيش في دولة واحدة. فإما أن يحكمهم نظام من المكون السني العربي الذي حكم العراق لوحده طوال قرون، أو الانفصال. فالسنة العرب لا يريدون نظاماً ديمقراطياً يساوي بينهم وبين المكونات الأخرى في الحكم. هذه هي الحقيقة التي ينكرها كثيرون علناً ويؤمنون بها سراً] انتهى
هذا هو التلفيق والتزييف والكلام العاطفي المؤدلج الذي يرفض د. عبد الخالق تصديقه… الأن من هو الذي يطلق التلفيق والتزييف والكلام العاطفي المؤدلج؟
أعود للموضوع:
توقفتُ في الجزء السابق(12) عند المقطع التالي:
ثانياً ـ ورد في مقالة د. عبد الخالق حسين: [لذلك أقول، ليس من المصلحة الوطنية أن تضرب اليد التي تمتد لمساعدة وطنك، باسم الحيادية. فأمريكا حررت العراق من أبشع احتلال داخلي ألا وهو حكم البعث الجائر الذي وُصف بـ (دولة المنظمة السرية)، و(جمهورية الخوف)، و(دولة المقابر الجماعية) وقائمة كوارث البعث طويلة] انتهى
*تعليق: ابدأ بالطلب من د. عبد الخالق حسين ان يبين لي وللعراقيين ما هو العون الذي قدمته الولايات الأمريكية للعراق خلال (11) عام بين احتلالها/تحريرها للعراق ونشر هذه المقالة…اريد واعتقد معي الكثيرين جواب واضح لا لبس فيه وملموس للعراقيين في حياتهم اليومية؟؟
وأود أن اُبين للدكتور عبد الخالق انه من كتب التالي: [ان داعش صناعة أمريكية وان أمريكا تريد اسقاط العملية السياسية وإلغاء الديمقراطية والعودة بالعراق الى ما قبل 2003 وان أمريكا تدعم الإرهاب في العراق وتمزق الدول وتحمي إسرائيل وتريد تدمير إيران وان أمريكا هي التي جاءت بعصابات البعث المافيوية للسلطة، لذلك أمريكا تتحمل مسؤولية أخلاقية لإزاحتها] انتهى
فهل هذه هي هدايا اليد التي تمتد لمساعدة العراق؟ فما عدا مما بدا وكل هذه الأفعال والجرائم جرت بعد سنين طوال من موت الحرب الباردة وبعد’’ تحرير’’ العراق في 09.04.2003؟ فقد أتت خلال الحرب الباردة بعصابات الاجرام التي اقامت دولة المنظمة السرية وجمهورية الخوف ودولة المقابر الجماعية واَقامت سلطة البعث المافياوية وتسببت بمقتل الملايين من العراقيين وتدمير البلد قبل وخلال الحرب الباردة كما ورد في العديد من مقالاتك وعادت بعد انتهاء الحرب الباردة وفي 09.04.2003 ل’’ تُكَّفِرْ عن ذنوبها’ لتسقط نظام اقامته و تستبدله بنظام آخر تسبب و تسببت بقتل اكثر مما قتل سابقة ودمر ودمرت اكثر مما دمر سابقه …فما هو النفع الذي قدمته الايادي الامريكية؟؟؟
فهل يتصور أحد انها أتت لتقيم نظام وطني وحكومة او مجموعة غير فاسدة والمعروف ان النظام الأمريكي هو نظام فساد ولوبيات ومافيات وبلد المخابرات المركزية سيئة الصيت في كل وقت، والرؤساء المؤسسين لها على أشلاء السكان الأصليين وعلى تعب واجساد الملايين من الافريقيين السود…وهي بلد السجون والجريمة والانحراف والمخدرات والمؤامرات وهي بلد السلاح المنفلت والعصابات.
كيف يمكن ان يقال ان يدها امتدت لمساعدة العراقيين وما اوجدته هو القتل حيث قُتِلَ مئات الالاف من العراقيين وتم تدمير ما بقي من هياكل الدولة العراقية والمجتمع العراقي وزرعت أمريكا الحقد والكراهية بين ارحام العراقيين والعراقيات بكل تنوعهم… أنظر ماذا حل بسكان العراق الأصليين الذين يُطْلَقْ عليهم الأقليات. انظر ماذا حل بتاريخ العراق في أور وبابل والحضر وغيرها. انظر ماذا حل بتراث العراق وارصدته؟!!
هل هناك عاقل يعتقد او يفكر ان من تسبب بتنصيب النظام الفاشي وسمح له بالبقاء بحدود 35 عام يأتي ليقتلعه لسواد عيون ضحايا ذلك النظام وهي ليست منظمة خيرية كما كررتَ وكررتُ.
وهنا يقفز سؤال وهو: إذا قَبِلنا إن الرأس (الولايات المتحدة الامريكية) سَيُكَّفِرْ عن كل ذنوبه بعد الحرب الباردة كما تُصَّوِرْ وتتصَورْ وتشيع انه صار نصير المظلومين من خلال ما قلت عن تطابق مصالح العراق ومصالح الدولة العظمى وتقصد أمريكا… لماذا إذن لم نقبل/تقبل إن اداتها (صدام والبعث الفاشي) سوف تترك عاداتها السيئة التي أمرتها بها أمريكا خلال الحرب الباردة وتتوب الى الشعب وتفتح صفحة جديدة مع الشعب وبأوامر أمريكية من باب اهون الشرين؟ وقد تسربت معلومات كثيرة من ان الأداة صدام والبعث الفاشي قدم أوراق بيضاء للإدارة الامريكية في سبيل بقاءه في السلطة… ألا يمكن ان تكون هذه وجهة نظر قد يطرحها البعض؟؟؟ أيهما أكثر اجرماً رئيس العصابة ام من ينفذ أوامر رئيس العصابة؟ وأيهما يمكن ان تُقبل توبته؟ ولو أن أيادي رئيس العصابة والعصابة وافرادها ملطخة بدماء ملايين البشر في كل مكان في العالم وعلى مختلف سنين القرون الثلاثة الأخيرة وحتى هذه اللحظة.
اليوم بعد(18) عام على احتلال أمريكا للعراق وبعد (10) أعوام على مقالتك المشار اليها في المقدمة اعلاه…أرجو أن تُبين لي وللقراء الكرام شيء/انجاز واحد تم على تلك اليد التي امتدت لمساعدة وطننا العراق… ولتسهيل ذلك عليك أقول دلني على مدرسة او فصل دراسي واحد بَنَتْهُ أمريكا او اثثتهُ/ أهلته او مصنع واحد اعادت الحياة اليه او قدمت أي خدمة إنسانية لأي انسان عراقي؟!…دلني على مركز علمي او ثقافي واحد في كل العراق انشأته أمريكا؟!…دلني على طريق واحد اقامته أمريكا او أعادت تنظيمه في كل العراق عدا بناء سفارتها على ارض مغتصبة وقناة الحرة الفضائية التي أشرف عليها الدكتور روبيرت ر. رايلي الذي التقاه د. عبد الخالق في روما عندما حضر مؤتمر اصلاح الإسلام ويبدو انه متأثر بأفكار رايلي المحافظة حيث انه من الداعمين للحرب على العراق وكان المشرف على إعادة تنظيم الاعلام العراقي بعد الاحتلال وكان قبلها مدير لإذاعة صوت أمريكا سيئة الصيت وعمل قبل واثناء وبعد احتلال العراق مستشار أول لاستراتيجية المعلومات في مكتب وزير الدفاع الأمريكي (2002ـ2006) وكان كبير مستشاري وزارة الاعلام العراقية اثناء الحرب على العراق (وزير اعلام)
انها لم تؤّمِنْ حياة كريمة أمنه حتى لمن تعاون معها من العراقيين وبالذات المترجمين والأدلاء واضطرت الى منحهم حق الإقامة في أمريكا وهذه هزيمة كبرى لأمريكا ودلالة واضحة على هزيمتها السياسية والنفسية والعسكرية وهزيمة كل من يُحسب من أنصارها او المبررين لجرائمها …وحتى الكثير من هؤلاء من لا يرغب ان يتكلم او يفتخر بتلك العلاقة ولو ان الكثير منهم عملوا بمهنية ووطنية أي لم يتعاملوا كجواسيس او أدلاء أذلاء وكذلك ما ظهر من علاقة حتى ولو كانت غير رسمية أي التقاء توجهات للبعض القليل جداً من الشباب ممن شاركوا في انتفاضة تشرين معها لكن لا أحد أفتخر وأعلن ذلك.
ماذا فعلت اليد التي امتدت لمساعدة العراق بالودائع العراقية والأرصدة العراقية من الذهب والدولار وأين أموال نفط العراق من يوم 09.04.2003 لغاية اليوم؟ ولماذا لا تعيد أمريكا أموال الفاسدين التي وصلت مصارفها وهم كثر وهي كثيرة؟ …لماذا اختطفت القوات الامريكية وزير الكهرباء الأسبق أيهم السامرائي* واساس الفساد في الوزارة ونقلته الى أمريكا وما علاقته بتأسيس الفساد في وزارة الكهرباء ومشاكل الكهرباء القائمة لليوم في العراق؟ لماذا لم تَقُمْ الولايات المتحدة بتسليمه الى العراق او على الأقل إعادة الملايين التي سرقها؟؟
اليكم ما كتبه د. عبد الخالق حسين عن وزير الكهرباء الاسبق “ايهم السامرائي”: [ومن المفيد أن أذكر هنا المعلومة التالية: ” في العام 2005 وصل العاصمة الأميركية وزير الكهرباء الأسبق أيهم السامرائي [الذي سرق 300 مليون دولار وهرب بها إلى أمريكا]، قائلا انه يحمل رسالة “المقاومة الشريفة ” الى الاميركيين. وفي اجتماع مغلق في أحد مراكز الفكر القريبة من مصادر القرار السياسي أفصح عن مضمون الرسالة وهو: “المقاومة ليست ضد الأمريكان ولا تقتل جنودهم في العراق بل ان حربها هي مع الاحتلال الصفوي في الوسط والجنوب، وان مصالح واشنطن هي معها وليس مع الحكام الجدد”] انتهى
كم قتلت أمريكا بتحريرها للعراق من صدام والبعث الفاشي في عقد من الزمان هل ثلاثة اضعاف ما قتل صدام حسين والبعث خلال أكثر من ثلاثة عقود ام أكثر؟ تدمير أمريكا للعراق في عقد واحد هل كان ثلاثة اضعاف تدمير صدام حسين والبعث خلال أكثر من ثلاثة عقود ام أكثر؟ هل الكوارث التي حلت على العراق على يد الامريكان في عقد من الزمان ثلاثة اضعاف كوارث صدام حسين خلال أكثر من ثلاثة عقود ام أكثر؟
عراق صدام دولة المنظمة السرية وجمهورية الخوف كما ورد في وصفك لها وهي حقيقة لكن ماذا عن امريكا أليست دولة المنظمة السرية والحكومة العميقة ودولة اللوبيات بامتياز ودولة المخابرات المركزية ودولة الرشا والفساد.
احتجاج واحد لبعض الوقت واقتحام الكابيتول أدى الى مقتل خمسة اشخاص…فماذا ستكون النتيجة لو وقعت انتفاضة كما انتفاضة اذار 1991 او انتفاضة تشرين 2019؟ ماذا حصل في الحرب الاهلية الامريكية وكم مليون انسان تم قتلهم؟ كم مليون قتيل وقع بين صفوف السكان الأصليين والافريقيين (العبيد) وفق الفكر الأمريكي؟ ما فرقها في ذلك عن صدام حسين او حكومات العراق في ظل الاحتلال(!!!!!؟؟؟؟)
هل دول المنطقة ليست دول منظمات سرية وجمهوريات وممالك خوف؟ لماذا لم تذهب أمريكا لتحرير الشعوب الإيرانية او الشعب السعودي او الشعب السوري؟ دولة صدام حسين دولة المقابر الجماعية لا خلاف على ذلك لكن ما عدد المقابر الجماعية التي اقامتها أمريكا أو تسببت بها في العراق تحت التراب وفوق التراب للأموات وللأحياء؟ نعم المساعدات التي قدمتها أمريكا للعراق من بعد 09.04.2003 ولليوم كثيرة بل هائلة ومنها الحرب الطائفية التي جعلت الجار يقتل جاره ويغتصب حرماته وهذا الأصعب الذي لا شفاء له في المدى المنظور وتحطيم الزراعة والصناعة والكهرباء والتعليم والنسيج الاجتماعي وتسليط اراذل القوم من اتباعها الذين رافقوها في دخولها العراق وبعد ذلك مأساة داعش التي لن تختفي اثارها من العراق مطلقاً وما قبلها من منظمات إرهابية واشاعتها للفساد بما قام بها (الصبي بريمر).
ثالثاً: ورد: [كذلك حتى بعض الأخوة من المدافعين عن التدخل الإيراني والمبررين له في العراق، يعترفون أن إيران تكره العراق ولا تريد له خيراً، فها هو الأخ عبد الرضا حمد جاسم نفسه يعترف في رده بأن ((“إيران لا تحب العراق لكنها تدافع عن نفسها … اللقيطة [ويقصد إسرائيل]، تعتدي كل يوم على سوريا بحجة منع التواجد الايراني ولا أحد يتطرق الى ذلك وهي تقول انها تدافع عن نفسها…لو نقيس بنفس القياس فيجب ان نقبل ان إيران تدمر العراق وتمحيه من الخريطة لأنها تدافع عن نفسها”)) انتهى الاقتباس.
تعليق: بهذا المقطع يبدأ الجزء التالي وهو موجه لي شخصياً حيث ورد اسمي فيه وما ورد فيه يحتاج الى وقفة ضرورية وتوضيح وضروري
………………………..
اليكم عن الوطني ايهم السامرائي
………………
……………………….
يتبع لطفاً
عبد الرضا حمد جاسم