قررت وزيرة الأسرة الألمانية فرانسيسكا غيفي، الاستقالة من منصبها عقب عودة الحديث عن قيامها بـ “سرقة أدبية” في أطروحتها للدكتوراه.
والوزيرة التي لطالما اعتبرت النجمة الصاعدة في الحزب الاجتماعي-الديموقراطي، والتي تعتزم البقاء مرشحة الحزب للانتخابات المحلية في برلين في أيلول حيث تريد شغل منصب رئيسة بلدية العاصمة، سلمت استقالتها خلال اجتماع مجلس الوزراء كما أعلنت وزارة الأسرة والمسنين والشباب.
وردت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل في خطاب خلال مؤتمر حول الأبحاث قائلة “أقبل هذا القرار الذي أكن له أشد الاحترام، لكن الأسف الشديد أيضا” وشكرت غيفي “من كل قلبها” على “التعاون الجيد جدا” ضمن الائتلاف الحاكم.
وتلقي قضية سرقة مقاطع فكرية في أطروحة الدكتوراه بثقلها على غيفي منذ 2019. هي وزيرة تحظى بشعبية وقد نشأت في ألمانيا الشرقية سابقا مثل المستشارة ميركل، وانضمت الى الحكومة الإئتلافية بين المحافظين والاجتماعيين الديموقراطيين في 2018 بعدما حققت نجاحات سياسية بصفتها رئيسة بلدية حي يشهد مشاكل في نوكولن ببرلين.
وقالت في بيان “لقد ظهر حديث مجددا في الأيام الماضية بشأن أطروحتي (للدكتوراه) التي تعود الى سنة 2010”.
وبعد أن أكدت مجددا انها كتبت أطروحتها “بكل نية حسنة” رغم أن التحقق من عملها لم يكتمل بعد “استخلصت النتائج من هذه القضية المستمرة” عبر مغادرة منصبها كوزيرة.
وستتولى وزيرة العدل كريستين لامبريشت منصب وزيرة الأسرة الى حين موعد الانتخابات التشريعية في 26 أيلول، كما أعلن الحزب الاجتماعي-الديمقراطي.