نشطاء وثقوا معلومات وأسماء 4 من أمراء التنظيم بين عناصر “الجيش الوطني”
خلال الأسابيع الأخيرة، كثرت التقارير المحلية التي أشارت إلى تواجد عناصر وقيادات من تنظيم داعش الإرهابي ضمن صفوف الفصائل الموالية لأنقرة شمال سوريا، وسط تحذيرات دولية ومخاوف من عودة محتملة للعمليات الإرهابية.
واليوم، أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان صحة المعلومات، وأفاد في في تقرير نشره، الأحد، بأن عدداً ممن كانوا يعرفوا بـ”أمراء” وعناصر تابعين لتنظيم داعش الإرهابي باتوا متواجدين اليوم في صفوف فصائل ما يطلق على نفسه اسم “الجيش الوطني”، وهي ميليشيات موالية لتركيا في مدينة رأس العين ضمن ريف الحسكة.
كما وثق نشطاء معلومات وأسماء 4 من أمراء التنظيم وهم من جنسيات سورية ينحدرون من محافظتي حلب ودير الزور.
تحذيرات دولية من عودة التنظيم
وجاءت هذه التطورات بعدما جددت الأمم المتحدة الشهر الماضي تحذيرها من أنشطة إرهابية قد تعاود الظهور يقوم بها تنظيم داعش الإرهابي في مناطق داخل سوريا.
بدورها، نبهت وزارة الدفاع الفرنسية في الشهر النفسي من أن التنظيم عاد للظهور في العراق وسوريا، مؤكدة أنه انهزم جغرافيا إلا أنه قادر على التحرك.
يذكر أن داعش صعّد في الأشهر الماضية من وتيرة هجماته على قوات النظام في وسط سوريا إلى أن تحولت منطقة البادية إلى مسرح اشتباكات.
خلايا نائمة
الجدير ذكره أن حضور التنظيم أضحى واضحاً جلياً في سوريا والعراق، خصوصاً خلال الفترة الأخيرة بعد تصاعد هجماته في البلدين موقعاً خسائر بشرية ومادية.
والفضل في ذلك بحسب مراقبين، يعود إلى خلايا نائمة تركها داعش في مناطق كثيرة وواسعة من البلدين، تتحرك بين الحين والآخر لتذكر بوجوده، ولم تنه الحملات الأمنية نشاطها بشكل كامل.