معركتنا معركة الجميع مع العدو الصهيوني ،ومن يقف ورائها لأننا في مركب واحد وبوحدة الصف تكمن القوة .
ما نشهد هذه الأيام من اطلق صواريخ الحق ضد البطل هي صورة تتجلى به اروع صور البطولة والشجاعة وهي رسالة شديدة اللهجة للعدو بان صواريخنا لن تتوقف الا بزوال كيانكم الغاضب لكن المعركة تحتاج الى وحدة الصف( بيت القصيد ). على الرغم من التأييدات الواسعة التي دعمت المقاومة الفلسطينية من المرجعية الرشيدة وخروج تظاهرات مؤيدة في بعض العواصم العربية والإسلامية ولا ننسى مواقف الفصائل الاسلامية التي هي من دورها دعمت المقاومة الفلسطينية من حيث بياناتها او خروج انصارها في تظاهرات حاشدة هذا لا يغير من الواقع شي يذكر بمعنى آخر شهدناه العديد من اطلق الصواريخ في فترات سابقة مع وجود دعم للمقاومة واداناه للعدو الصهيوني بسبب ممارساتها العدائية من قبل حتى من الامم المتحدة وتنتهي الامور كما هي عليه في وقتنا الحاضر لا سباب عديدة.
عدونا لا يعرف غير منطلق القوة ، لأنه اساس جاء من رحم الغزاة للأرضينا وبالقوة والاضطهاد وعليه طريق السلام والمفاوضات منذ سنوات طويله لم ياتي بثماره الا للعدو ومن يقف ورائه . الى كل الفصائل الاسلامية البطولة لماذا لا تتحدون وتكون قوة واحدة مهما كانت اختلاف في العقيدة او الارتباط لترهبون بيه عدو الله وعدوكم في معركتنا المصيرية .
قد يقول قائل قد يمكن تجميع جميع الفصائل بقوة واحدة لكن لدى إسرائيل قوة عظيمة من حيث الإمكانيات العسكرية هذا من جانب وجانب اخر القوى العالمية داعمه وفي هذه الحالة يصعب مواجهة الخصوم .وهو فعلا كلام حقيقي ومنطقي لكن لو توحدت الصفوف ووجهة للأعداء ضربات قوية ومركزة وواسعة سيكون حتما للمعركة حسابات اخرى وتختلف النظرة من قوى الشر العالمية الى قوتنا هذا اولا وثانيا لدى الداعمين لإسرائيل مصالح في المنطقة خصوصا وفي الشرق الأوسط عموما متى تعرضت للتهديد او للضرب سيخشى الكبار على مصالحهم لان خسارتها سيكلفهم الكثير وهذه الصورة تنطبق على قوتهم الموجودة في المنطقة والمنتشرة بيها .
وثالثا وهو الاهم توحد الفصائل بحد ذاته يعد مكسبا ستراتجية للامة جمعا في ظل الصراع المحتدم بين الكبار بين الصين وروسيا وايران من جهة وامريكا وحلفائها من جهة أخرى لأنه سيعزز من قوتنا في مواجهة هذا الصراع وسيقلب الطاولة على اعداء الامة وستكون قوة فصائلنا رقما صعبا في المعادلة السياسية وفي أرض الواقع ( المعركة) .
قد يكون كلامنا بعيدا عن الواقع في توحيد قوتنا لكنها الحقيقية التي تفرضها الظروف الصعبة علينا ان نكون موحدين في القول والفعل. ختاما الى كل قادة الفصائل الاسلامية البطولة من اجل الامة الاسلامية توحدوا قبل فوات الأوان ورصوا الصفوف من أجل معركتنا المصيرية مع اعداء الدين والإنسانية.