■ حذرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين حكومة دولة الإحتلال من العبث بالنار والحرم القدسي ومدينة القدس، والعودة مع المستوطنين إلى استباحة الحرم والمدينة، والتغول على المقدسيين.
وقالت الجبهة إن ما جرى بالأمس وقبله يؤكد أن حكومة دولة الإحتلال، لم تستخلص الدروس المفيدة حتى الآن، من معركتها الفاشلة مع شعبنا الفلسطيني، خلال أسبوعين من المنازلات الساخنة من بينها 11 يوماً، سجل فيها التاريخ لشعبنا ومقاومته الباسلة في قطاع غزة أياماً مجيدة.
وأضافت الجبهة: تخطئ حكومة دولة الإحتلال إذا كانت تعتقد للحظة واحدة، أنها بالعودة إلى الإعتداء على المقدسيين والحرم القدسي، يمكن لها لن تستعيد بعضاً من ماء وجهها المسفوح على يد بطولات شعبنا وصموده. فالقدس لن تكون للحظة واحدة وحيدة. والحرم القدسي لن يكون هو الآخر للحظة واحدة وحيداً. فالقدس هي عاصمة دولة فلسطين، ومن أجلها يظل شعبنا على استعداده الدائم لصونها، والأقصى واحد من مقدسات شعبنا وعلاماته الوطنية الكبرى، وجزء لا يتجزأ من حضارته وشخصيته الوطنية.
وقالت الجبهة إن على حكومة إسرائيل أن تلتزم وقف إطلاق النار، بالتزامها عدم إثارة ما يمكن له أن يعيد إشعال النيران، ليس في القس وحدها، وليس في غزة وحدها، بل في كافة أرجاء الوطن الفلسطيني، الذي أعاد توحيد نفسه، ونسف جغرافيا الإحتلال، واستحق تقدير العالم، في الوقت الذي استحقت فيه دولة الإحتلال كل شجب واستنكار وإدانة.
وختمت الجبهة مؤكدة إن شعبنا يدرك تماماً أن طريق النضال طويل، وأنه لن يسمح، مع ذلك، لحكومة دولة الإحتلال أن تلتف على نتائج الإنتصار الذي تحقق على «لصوص الأسوار» حين هزمهم «سيف القدس» هزيمة نكراء■
الاعلام المركزي