أساس نجاح الدولة ومؤسساتها في مهامهم الأساس الذي بينت عليه فهو المعيار الحقيقي لنجاجها من عدمه.
ما بين الدعوات التي تدعوا الى مقاطعة الانتخابات القادمة ،واخرى تدعوا الى المشاركة الواسعة ،ولكل فريق حجة في دعوته علينا ان نكون من الفريق الثالث ،ولكن مشاركتنا تكون بشروط.
سبعة عشر سنة مرآة حقيقية لأداء دولة ما بعد 2003 ليومنا هذا وما خلفت من أضرار أحرقت الأخضر واليابس لدولة الخيرات والثروات والقادم سيكون اسو بالتأكيد من خلال الكثير من الحقائق والوقائع لو أستمروا بحكمهم، لهذا على الشعب النهوض والقيام بثورة اصلاحية كبرى بمختلف الطوائف والاتجاهات من خلال أمران الاول تشكيل تحالفات جديدة على الساحة السياسية العراقية من النخب المثقفة والسياسية والعشائرية وحتى الدينية للمشاركة في الانتخابات هذا من جانب ، وجانب اخر تفرض عليه شروط من أجل انتخابها وهي العمل بكل الطرق والوسائل من اجل تغير اساس النظام السياسي( المحاصصة والتوافق ) وفق مصلحة البلد واهله وتشريع القوانين اللازمة لانقاذ من يمكن إنقاذه .
كل ما تقدم لا يمثل الحل الامثل لحل مشاكل بلد دجلة والفرات، لكن على اقل تقدير تشكيل جبهة وطنية تستطيع مواجهة التحديات التي تواجه بلدنا سواء كانت الداخلية بسبب نهج دولة الأحزاب والتحديات الخارجية بسبب الصراع المحتدم بين الكبار.
خلاصة القول تكون مشاركتنا في الانتخابات بشرط مشاركة نخب جديدة على العملية السياسية وان تعمل على اقتلاع جذور اساس الدولة القائمة والا نكون من الفريق الذي يدعوا الى عدم المشاركة في الانتخابات القادمة .
ماهر ضياء محيي الدين