يلاقي فيلم “سيسترز أبارت” (شقيقتان منفصلتان) الذي يحكي قصة جندية المانية من أصول كوردية تبحث عن شقيقتها في العراق، اهتمام النقاد والمشاهدين في مهرجان عالمي للافلام فتح أبوابه في مدينة سان فرانسيسكو الاميركية.
والفيلم من اخراج اليوناني دافني تشاريزاني وهو كاتب السيناريو ايضا، ويتناول الديناميكيات المعقدة لعائلة كوردية، حيث تؤدي روژدا (الممثلة الالمانية من اصول تركية ألميلا باجرياجيك) دور الشابة الكوردية الأصل والجندية في الجيش الالماني، وتعيش في ألمانيا منذ أن كانت طفلة، واكتشفت وجود والدتها فرحات (الممثلة الايرانية مريم بوباني) في مخيم للاجئين باليونان، بعد سنوات طويلة من الافتراق، لكن فرحتهما لا تكتمل بعدما علمت منها ان شقيقتها ديلان ما زالت في العراق وليست قادرة على الوصول اليها منذ زمن طويل.
وتتمكن روژدا من احضار والدتها الى المانيا، لكن محاولاتها للعثور على شقيقتها تبوء بالفشل. وتمتلئ روژدا بالخوف على شقيقتها وتقرر العثور عليها، وطلبت ان تشارك في مهمة عسكرية المانية في اربيل، في اقليم كوردستان، لتتمكن من العثور على أختها.
وبرغم ان روژدا تكسب ثقة المقاتلات الكورديات بعد وصولها الى كوردستان، الا انها كلما بذلت جهودها للعثور على شقيقتها، ظهرت عقبات تحول دون ذلك.
وانطلق المهرجان الذي يحمل اسم “برلين آند بيوند” السينمائي السنوي في 25 ايار/مايو، ويعرض فيلم “شقيقتان منفصلتان” في اطار المهرجان. ويصف نقاد الفيلم بانه عمل مدروس ومحفز للتفكير في صناعة الأفلام ويحمل رسالة قوية.