– تحت تهديد السلاح ..
– بعض التعليقات والأجراءات حول الموضوع..
تحت ضغوط من ميليشيات الحشد الشعبي اطلقت الحكومة العراقية سراح القيادي في هذه الميليشيات “قاسم مصلح ” بعد ساعات من توقيفه بتهمة الإرهاب.
قاسم مصلح، كان يشغل منصب قائد “لواء الطفوف” وتسلم عام 2017 منصب قائد عمليات ميليشيات الحشد الشعبي الموالية لإيران، في الأنبار.
– مدير الإعلام في الحشد الشعبي مهند العقابي قال: انتهى الموضوع ووئدت الفتنة ، في إشارة لانتهاء توقيف مصلح.
– مسلحون من ميليشيات الحشد الشعبي حاصروا لساعات ، امس الأربعاء، منزل رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي ومواقع أخرى في “المنطقة الخضراء” حيث توجد منازل مسؤولين ومقار المؤسسات الحكومية والبعثات الدبلوماسية الأجنبية، وذلك على خلفية اعتقال مصلح .
– الكاظمي عقب اجتماع أمني مساء الأربعاء قال: التحركات التي قامت بها مجموعات مسلحة في بغداد الأربعاء تعد انتهاكاً خطيراً، ليس فقط للنظام والقانون، بل وللدستور العراقي.
– المراقبون يرون أن هذه الميليشيات زاد نفوذها على نطاق واسع وباتت أقوى من مؤسسات الدولة الأخرى ولا يخضع قادته لأوامر الحكومة ورئيسها ، بل لقادته المقربين من إيران .
– ميليشيات الحشد التي دفعت بالمزيد من مسلحيها من المحافظات نحو العاصمة بغداد، وضعت 3 شروط لانهاء انتشار مسلحيها باسلحتهم الخفيفة والثقيلة في بوابات ومقتربات المنطقة الخضراء ، أولها اطلاق سراح مصلح ، وثانيها اعتذار رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي ، والثالث إقالة رئيس اللجنة الدائمة لمكافحة الفساد والجرائم الهامة الفريق الحقوقي أحمد أبو رغيف المعين من قبل الكاظمي، وذهبت بعض الفصائل ابعد من ذلك وهددت بقتل رئيس الوزراء الكاظمي اذا لم يتم اطلاق سراح قاسم مصلح
– عضو التيار الصدري، حيدر الزيرجاوي وصف الأحداث الأخيرة في بغداد، بأنها عكست صورة “مأساوية” لما يعيشه العراقيون، مشيراً إلى أن “تضحيات الحشد الشعبي لا تعني ان تكون له حصانة”، وقال: القطعات العسكرية التي تحركت يوم أمس، كانت ضخمة ولم تشهد بغداد مثيلاً لها، منذ تأسيس الدولة العراقية حتى في الانقلابات التي تخللت التاريخ السياسي في العراق، مؤكداً أنها، مبعث قلق لكل العراقيين بجمع صنوفهم وأطيافهم، وما لا يمكن قبوله أن تحل الامور بهذه الطريقة التي ترسل رسائل خطيرة.
– ائتلاف النصر، بزعامة حيدر العبادي رأى أن التجاوز والاستقواء والتمرد على الدولة “ممنوع”، في رد على أحداث المظاهر المسلحة التي شهدتها بغداد يوم أمس الأربعاء، عقب اعتقال قاسم مصلح، وقال: بناء الدولة مسؤولية تضامنية، وعلى الجميع تحمّل مسؤولياته، وأن المرحلة حاسمة وخطيرة وتحوّلية، فأما أن تسير الدولة إلى النظام والسيادة وتحقيق مطالب الشعب، وأما أن تنهد على رؤوس الجميع.
– حركة النجباء، التابعة للحشد الشعبي، ادانت اعتقال مصلح، مشيرة إلى “السجل المشرق للقائد قاسم مصلح في الجهاد ضد داعش وتحرير الأراضي المحتلة”، مبينة: هذا القائد جعل الحدود العراقية السورية غصة وشوكة في حلقوم الاميركان ومنعهم من خرق السيادة العراقية.
– مجلس الأمن القومي الأمريكي، اعلن يوم الخميس، دعماً “قوياً” لإجراءات رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي لفرض سيادة القانون في البلاد.
وذكر المجلس ندعم بقوة التزام رئيس الوزراء الكاظمي وحكومته بدعم سيادة القانون وتمهيد الطريق لانتخابات حرة ونزيهة.
– تجتمع اليوم الرئاسات الأربع في العراق (الجمهورية، الحكومة، البرلمان، القضاء)، لبحث تداعيات اعتقال القيادي في الحشد الشعبي قاسم مصلح.
وتبحث الرئاسات قضية اعتقال القيادي في الحشد الشيعي قاسم مصلح والاحداث الأمنية التي شهدتها العاصمة بغداد والمنطقة الخضراء تحديدًا بعد عملية الاعتقال.