يتبع ما قبله لطفاً
توقفتُ في السابقة عند (سادساً)
*سادساً: كتب د. عبد الخالق حسين التالي: [نعم، تدخلت أمريكا في العراق، ولكن بطلب من المعارضة الوطنية العراقية في عهد حكم البعث الصدامي بعد أن فشلت كل محاولات الشعب العراقي للتخلص من ذلك النظام الجائر بقواه الذاتية. نعم لم تتدخل أمريكا لسواد عيون العراقيين، بل لمصلحتها، وعلى رأسها حماية إسرائيل وحلفائها في المنطقة. ولكن هل حقاً كان حكم البعث يشكل خطراً على إسرائيل عدا التهديدات الفارغة (الفاشوشية)، كما التهديدات الإيرانية اليوم بزوال إسرائيل؟ فأمريكا هي التي جاءت بعصابات البعث المافيوية للسلطة، لذلك أمريكا تتحمل مسؤولية أخلاقية لإزاحتها، ولماذا لا نستفيد من هذه الفرصة، أي توافق المصالح؟ وحتى لو كانت أمريكا عدوتنا فرضاً، فالحكمة تفيد: (أضرب رأس الأفعى بيد العدو)] انتهى.
* تعليق:
1ـ المعارضة الوطنية العراقية: تكلمتُ في سابقات عن هذه ال(معارضة عراقية وطنية) خلاصته انها ليست المعارضة العراقية الوطنية انما يمكن ان يُقال عنها معارضة عراقية والسبب انها لا تمثل الشعب العراقي و تطلعاته وانها جميعها دون استثناء كأفراد ومجاميع وأحزاب و جمعيات بما فيها الأحزاب الكردية مرتبطة بالكامل مع دوائر مخابرات الدول التي تواجدت فيها او اُعيد تنشيطها فيها وبالذات الأحزاب و الجماعات وهذا ليس تبلي عليها او إساءة لها لأن هذه طبيعة المعارضات في الخارج وعلى مر السنين حيث تعاملها يتم من خلال أجهزة المخابرات…ربما يمكن استثناء بعض الأشخاص وعليهم ان يبينوا براءتهم من هذه التهمة وهو واجب عليهم او هو من حقهم. وأقول لا يوجد معارض سياسي نشط يقيم خارج بلده في أي دولة سواء كانت عربية او إسلامية او غربية او شرقية ليست له اضبارة في دائرة مخابرات تلك الدولة تأييداً له او حجراً عليه ومضايقة…ال’’ معارضة عراقية وطنية’’’ بكل اشكالها ليس لها من تأثير أو تواجد في الشارع العراقي ودون استثناء وحتى ربما عند عوائلهم لأسباب كثيرة.
أي معارضة وطنية تلك التي طلبت من أمريكا ’’ تحرير’’ العراق؟ هذه المجاميع ليس من حقها القيام بذلك لأسباب كثيرة وبعضهم رفض التوجه الأمريكي واقصد هنا حزب الدعوة والحزب الشيوعي العراقي وهذا لا يجعلني استثنيهم مما ورد أعلاه بالمطلق واذكر هنا الحزبين لانهما الوحيدين الذين حاربوا النظام بشكل واضح وصريح وقدموا تضحيات جسام في هذا الطريق.
اليكم عن المعارضة في الخارج:
https://www.almothaqaf.com/index.php?option=com_content&view=article&id=929413&catid=317&Itemid=1232
واليكم عن المعارضة العراقية من مقالات د. عبد الخالق حسين
*أولاً: الدكتور أحمد الجلبي:
1ـ في مقالته: [لماذا رشح الجلبي لمنصب النائب أول لرئيس البرلمان؟] بتاريخ 01.07.2014 الرابط
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=424464
كتب د. عبد الخالق حسين التالي: [(في رأيي أن هناك عدة أسباب وليس سبب واحد لترشح الجلبي نفسه، ولم يكن فوزه بهذا المنصب الجانبي أحدها، فالجلبي يطمح أن يكون رئيساً للوزراء، وهو الذي قاد المعارضة في عهد صدام بكفاءة تحت مظلة (المؤتمر الوطني العراقي)، وأسس لوبي واسع في أمريكا لنصرة العراق في عهد الرئيس كلنتون الذي أصدر قانون تحرير العراق…إلى آخره. ولكنه بعد التحرير عام 2003، أضاع الجلبي بوصلته للأسف، فراح يرتكب أخطاءً أضرت بالعملية السياسية، وأساءت إلى سمعته ومكانته، ليس بين الأمريكان فحسب، بل وحتى بين أبناء الشعب العراقي، حيث خسر في الانتخابات البرلمانية لعام 2006، ولولا انضمامه إلى جماعة الحكيم لما صار نائباً في الدورة المنتهية والحالية) انتهى
2ـ في مقالته: [زيارة المالكي لأمريكا، نجاح أم فشل؟ بتاريخ 07.11.2013 الرابط
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=385888
كتب د. عبد الخالق حسين التالي : [لم يكن هذا الموقف السلبي من بعض الجهات السياسية المعروفة بعدائها للمالكي وحكومته فحسب، بل وشمل حتى بعض المحسوبين على كتلة التحالف الوطني التي ينتمي إليها المالكي، مثل السيد مقتدى الصدر، زعيم التيار الصدري، والدكتور أحمد الجلبي رئيس حزب المؤتمر “الحزب الذي لا يعرف الناس عضوا آخر فيه غير رئيسه” على حد قول تقرير موقع المسلة] انتهى
*تعليق: هنا واحد من أكبر زعماء ال’’ معارضة وطنية عراقية’’…ليس له رصيد شعبي بحيث يقول د. عبد الخالق حسين انه صاحب حزب ليس فيه أحد غيره. يقول الدكتور عن أحمد الجلبي: [وهو الذي قاد المعارضة في عهد صدام بكفاءة تحت مظلة (المؤتمر الوطني العراقي)، وأسس لوبي واسع في أمريكا لنصرة العراق في عهد الرئيس كلنتون الذي أصدر قانون تحرير العراق. إلى آخره] لم يخبرنا الدكتور عن تلك الاعمال التي اضرت بسمعة الجلبي عند الامريكان وبين أبناء الشعب العراقي أعتقد ان المقصود هنا دعوته لتشكيل البيت الشيعي وتحسين علاقته مع إيران حتى قيل عنه أنه عميل مزدوج إيراني أمريكي.
*ثانياً: عن مسعود بارزاني:
1ـ في مقالته: بارزاني على منزلق خطير بتاريخ 09/07/2014 يقول السيد عبد الخالق حسين التالي:
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=423071
(من المؤسف أن نرى السيد مسعود بارزاني، رئيس إقليم كردستان العراق، يقف اليوم مع أشد عتاة الرجعية والفاشية في العالم، وعداءً للعراق مثل السعودية وقطر وتركية أردوغان، وأخيراً داعش (لقيطة البعث والقاعدة)، في محاولة يائسة من هؤلاء جميعاً لتدمير العراق الديمقراطي. كان المفروض بالسيد بارزاني، وهو يقود حركة قومية، وصاحب قضية عادلة في مقارعة الظلم، وتحقيق طموحات شعبه المشروعة، أن يكون من أحرص الناس على مستقبل العراق، لأن مستقبل شعبه، كردستان، مرتبط بمستقبل العراق، وأي دمار للعراق لا بد وأن يشمل كردستان.) انتهى
2ـ اليكم ما كتبه في مقالته: [مناقشة حول العلاقة مع أمريكا] بتاريخ 05/09/2014 الرابط
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=431490
كتب د. عبد الخالق حسين التالي: [جواب: لأن رئاسة الإقليم لعبت ورقتها مع أمريكا بأسلوب علمي يخدم مصلحة الشعب الكردستاني. فالكرد لم يكونوا ناكرين للجميل الأمريكي في تحريرهم من أسوأ نظام همجي عرفه التاريخ، بل قابلوا الأمريكان بالورود، ولم يحتفلوا يوم رحيل آخر جندي من العراق نهاية عام 2011، ولم يعلنوا ذلك اليوم عطلة وطنية يعلنون فيها الأفراح، ولم يحرموا الشركات الأمريكية من عقد الصفقات النفطية وغيرها من المشاريع العمرانية والاقتصادية كما عملت الحكومة العراقية التي منحت العقود إلى شركات الدول التي وقفت مع صدام حسين، مثل روسيا وفرنسا والصين وحتى تركيا. وهذا هو سبب دفاع أمريكا عن الإقليم لحماية مصالحها وأخذت موقفً سلبياً من حكومة المالكي] انتهى
*تعليق: البارزاني ايضاً من المعارضة الوطنية التي استجابت أمريكا لطلبها ب((تحرير)) العراق..اكيد يتذكر الدكتور العلاقة بين مسعود وصدام وطلب مسعود المعونة من صدام في قتاله ضد الطالباني في منتصف التسعينات
لو نربط هذا المقطع بالذي قبله نجد ان امريكا تدافع عن عتاة الرجعية والفاشية في العالم وتعادي العراق لتدمير العراق الديمقراطي ولا تحرص على مستقبل العراق كل ذلك لأنها وقفت لتحمي البارزاني ولذلك اخذت موقف من السيد المالكي. وانتَ تعرف عزيزي علاقة الطالباني مع صدام وحكومة البعث والجرائم المشتركة كثيرة. وتعرف ما كان يُطلق عليهم ’’ الجحوش’’ الذين قتلوا من الأكراد أبناء جلدتهم ربما بقدر ما قتلتهم القوات الحكومية. ثم اليس الذي احتفلوا برحيل القوات الامريكية وتنكروا لأ’’ افضالها’’ عليهم هم من ال’’ معارضة وطنية عراقية’’ التي طلبت من أمريكا ’’ تحرير’’ العراق؟؟؟؟؟
*ثالثاً: اليكم عن الرمز الثالث المهم من رموز ال’’ معارضة وطنية عراقية’’ أياد علاوي:
1ـ في مقالته: [مبادرة علاوي لإنقاذ داعش من الهزيمة] بتاريخ 09.02.2014 الرابط
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=399783
كتب د. عبد الخالق حسين التالي: [(تمرهذه الأيام ذكرى أقذر مؤامرة بعثية على العراق، ساهمت فيها جهات محلية ودولية واستخبارات غربية، وحكومات عربية وإقليمية، ألا وهي مؤامرة انقلاب 8 شباط 1963 الدموي الأسود الذي أدخل العراق في نفق مظلم ومجازر مستمرة خلال خمسين سنة الماضية وإلى اليوم. لقد بات معروفاً للقاصي والداني أن داعشي اليوم هم أبناء الشباطيين لعام 1963. فأياد علاوي كان بعثياً بلطجياً في وقته، مهد مع رفاقه البعثيين قبل الانقلاب بفرض الاضرابات على طلبة جامعة بغداد وأساتذتها. وبعد نجاح الانقلاب كان يشارك رفيقه صدام حسين في الحرس القومي سيئ الصيت في تعذيب الوطنيين العراقيين في المعتقلات.وبعد تحرير العراق من الفاشية البعثية عام 2003، بدَّل علاوي جلده وتظاهر بالديمقراطية، فترأس كتلة سياسية باسم “العراقية” بدعم السعودية ودول خليجية أخرى، والتي لعبت أقذر دور في شل عمل الحكومة)] انتهى
2ـ في مقالته: [مخاطر انسحاب الحلفاء المبكر من العراق] بتاريخ 19.04.2013 الرابط
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=6781
كتب د. عبد الخالق حسين التالي: [(كذلك إذا استخدم أعداء الشعوب أمريكا لإسقاط حكومات وطنية تتمتع بشعبية واسعة مثل حكومة مصدق وسوكارنو وعبد الكريم قاسم أيام الحرب الباردة، فلماذا لا يجوز الاستفادة من الدور الأمريكي في خلاص الشعوب من حكوماتها الجائرة؟ لذلك نقول لأولئك الذين يدافعون عن النظام بحجة تدخل أمريكي، أن النظام الفاشي في العراق جاء إلى الحكم على القطار الأمريكي ولا يمكن إزاحته إلا بالقطار الأمريكي الم يأتي أياد علاوي عام 1963 بالقطار الامريكي؟ وجاء بالقطار الامريكي (الدبابة) عام 2003 فما الفرق او الاختلاف الذي يدعو للاستغراب؟] انتهى
*تعليق: أياد علاوي الشباطي السابق مشمول بداعشيي اليوم الذين هم أبناء الشباطيين وأكيد هذا يشمل عادل عبد المهدي وغيرهم من الشباطيين ومن لف لفهم ومن خلال داعشية أياد علاوي فأن القائمة العراقية أكيد لا تخرج عن هذه الصفة من خلال رئيسها أياد علاوي. وكما معروف ان أياد علاوي لعب دوراً كبيراً في التحشيد السياسي والعسكري الإقليمي والدولي للدفع باتجاه احتلال العراق. وقد اعترف انه تعامل مع 14 جهاز مخابرات عالمي في سبيل ذلك. العجيب ان د. عبد الخالق هنا يشير الى توافق القطار الأمريكي الشهير عام 1963 والدبابة الأمريكية الشهيرة عام 2003!!!!
اليكم عن أياد علاوي
https://www.almothaqaf.com/index.php?option=com_content&view=article&id=18088&catid=207&Itemid=54
*ربعاً: اليكم عن اوجه العداء لأمريكا في العراق.
1ـ في مقالته: [مناقشة حول العلاقة مع أمريكا] بتاريخ 05.09.2014 الرابط
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=431490
كتب د. عبد الخالق حسين التالي: [ورغم العداء المستفحل بين التيارات السياسية العراقية والعربية المؤدلجة بالأيديولوجيات الشمولية (الشيوعي والإسلامي والقومي العروبي)، إلا إن هذه التيارات متفقة في عدائها المعلن ضد الغرب وبالأخص لأمريكا…الخ]
*تعليق: انظر عزيزي القاري من هم أعداء أمريكا من الشعب العراقي: الشيوعيين والقوميين العروبيين والإسلاميين وهؤلاء جميعاً كانوا بهذا الشكل او ذاك من تلك المعارضة الوطنية العراقية التي طالبت أمريكا بتحرير العراق… هؤلاء من يسيطر على الشارع العراقي فمن بقي يؤيد أمريكا إذن؟؟؟؟ اعتقد لم يبقى الا تلك التي خرجت للتخريب فيما يسمى’’ تظاهرات تشرين’’ كما وصفهم د. عبد الخالق حسين
2ـ في مقالته: [الاتفاقية…أو الطوفان] بتاريخ 12.09.2014الرابط
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=432440
كتب د. عبد الخالق حسين التالي: [والمصيبة أن معظم المؤيدين للاتفاقية فضلوا الصمت طلباً للسلامة، وخوفاً من تعريض أنفسهم وعوائلهم لبطش بلطجية التيار الصدري الممول من إيران] انتهى
*تعليق: لماذا تخاف ال’’ معارضة وطنية عراقية’’ وهي في السلطة وتحت الحماية الأمريكية وهي ال’’ متفضلة’’ على الشعب العراقي من خلال دعوتها أمريكا لتحرير هذا الشعب من نظام صدام حسين؟
انت يا سيد عبد الخالق تترك صانع القطار ومن جهَّز القطار ومن دفع مصاريف الرحلة …وحدد خط السير ومن تكفل بصيانة وحماية القطار وتكفل اجور نقل من صعد القطار وأصدر لهم جوازات السفر وتتمسك براكب واحد فقط؟ أليس في ذلك ظلم ازدواجي يا سيد عبد الخالق؟ثم من هي تلك الجهات التي ساهمت في مؤامرة انقلاب 8شباط1963 الدموي الاسود؟ اليس هم من ساهموا ب ((التحرير)) العراق مع اياد علاوي والبارزاني والحكيم وغيرهم في 2003…؟ كل هذا وتسمي ما جرى((تحرير)) ؟؟؟؟؟ أن من يؤمن بأنه ((تحرير)) عليه ان يعتبر ما جرى عام 1963 تحريراً ايضاً لأن القطار واحد والمشاركين نفسهم والنتائج واحدة. أما قولك ان داعشيي اليوم هم ابناء الشباطيين لعام 1963 …نحن يا سيد عبد الخالق نعرف ذلك ونعرف (ابوهم وامهم) لذلك نسمي ما جرى احتلال وليس كما تسمية ((تحرير))…
نقول احتلال لأن نفس القطار تحرك من نفس المحطة وبنفس السائق والركاب لكن بموديل حديث…لتحصل نفس النتائج بل اكبر و أكثر
لم نكن نحسب ان تحركهم في شباط الاسود عام 1963 كان ضد الزعيم عبد الكريم قاسم انما حسبناه ونحسبه ضد العراق (ارض وتاريخ وشعب) ونعرف ايضاً أن القطار الجديد لم يتحرك ضد صدام انما ضد العراق مع الفارق الهائل بين الشهيد عبد الكريم قاسم والمقبور صدام حسين
هل عرفت الأن عزيزي د. عبد الخالق حسين؟
2ـ ورد: [نعم لم تتدخل أمريكا لسواد عيون العراقيين، بل لمصلحتها، وعلى رأسها حماية إسرائيل وحلفائها في المنطقة] انتهى
…………….
يتبع لطفاً
عبد الرضا حمد جاسم