خطة المقالة:
1- النظام الامبريالي الامريكي ـ تاريخ الابادة الوحشية .
2- الفساد والجرائم في عهد كلينتون .
3- الاغتيالات في حكم بيل.
أ ـ الاغتيالات داخل الحماية الخاصة
ب ـ الاغتيالات خارج حماية كلينتون
4- من هو بيل كلينتون؟
5- المصادر
1- النظام الامبريالي الامريكي ـ تاريخ الابادة الوحشية .
منذ ظهور النظام الرأسمالي ووصوله الى اعلى مراحله الا وهي مرحلة الامبريالية فان هذا النظام المتوحش كان ولا يزال قائما على النهب والسلب والقتل والاغتصاب وشن الحروب غير العادلة. وبعد غياب الاتحاد السوفيتي ازداد هذا النظام أكثر وحشية وهمجية واعلنت الامبريالية الامريكية اليوم حربها العالمية الرابعة تحت غطاء ما يسمى مكافحة الارهاب الدولي…..، واستخدم هذا النظام المتوحش اداواته الارهابية المتمثلة بالمؤسسات المخابراتية والعسكرية لتحقيق هدفه.
وكما هو معروف هناك تنسيق وعلاقة قوية بين وكالة المخابرات المركزية الامريكية والبنتاغون من اجل القيام بتصفية الحسابات السياسية والاقتصادية والايديولوجية على الصعيدين الداخلي والخارجي ومما يؤكد ذلك ما ارتكبته وكالة المخابرات المركزية الامريكية بالتنسيق والتعاون مع البنتاغون من جرائم والقيام بالانقلابات الحكومية الفاشية ضد الانظمة الوطنية والتقدمية وكذلك ضد الشخصيات الوطنية والثورية في البلدان النامية وغيرها، وتتم هذه الجرائم تحت ذريعة واهية ألا وهي ” خطر موسكو” و”الخطر الشيوعي” و”الخطر العسكري السوفيتي” وغير ذلك أما اليوم فان هذه المؤسسات القمعية تستخدم اسلوبا “جديدا” ”الدفاع عن حقوق الانسان، والديمقراطية، وتصفية اسلحة الدمار الشامل” وغيرذلك.
تحاول الولايات المتحدة الأمريكية أن تظهر نفسها للعالم على أنها داعية وحامية وراعية لما يسمى بحقوق الإنسان والديمقراطية… في العالم وكما اعطت لنفسها “الحق” في التدخل في الشؤون الداخلية للدول التي لها سيادة وطنية وعضو في هيئة الامم المتحدة بهدف بسط نفوذها السياسي والاقتصادي والعسكري والهيمنة على ثروات شعوب العالم وخاصة فيما يخص الطاقة. ان دل هذا على شيء فإنما يدل على عدم احترام أمريكا للقوانين الدولية وهي تسعى باستمرار إلى إضعاف دور ومكانة هيئة الأمم المتحدة ومجلس امنها وتتميز سياستها داخل هذه المنظمة الدولية بإزدواجية المعايير.
يتميز تاريخ أمريكا على انه تاريخ دموي منذ نشؤها ولغاية اليوم، تقوم على قتل وابادة الشعوب الفقيرة , وخير دليل على ذلك ما فعلته مع الهنود الحمر , وبهذا الخصوص يشير اوليغ بلاتونوف الى ان ” امريكا كدولة كانت تقوم على امتلاك الزنوج واستغلالهم استغلالا جائرا . ان الامة الامريكية قد تكونت على اشلاء ودم وعظام واراضي الغير , فقد شردت وعذبت وقتلت اكثر من 100 مليون من الهنود الحمر الذين يعتبرون اصحاب الارض الشرعيين للبلاد” .(1) وكما استخدمت وتستخدم الامبريالية الامريكية اليوم ادواتها القمعية من اجل تنفيذ مشروعها اللا شرعي واللا ديمقراطي بهدف بناء ما يسمى النظام العالمي الجديد.
2. الفساد والجرائم في عهد كلينتون .
نقدم للقارئ نموذجا معززا بالادلة والبراهين يعكس وحشية النظام الامريكي اذ استخدم هذا النظام كل الاساليب اللا شرعية ضد ابناء شعبه ناهيك عن مافعله هذا النظام من جرائم وحشية ضد بقية الشعوب فهنا نذكر على سبيل المثال ما حدثت من جرائم في عهد الرئيس الامريكي السابق بيل كلينتون وإن هذه الجرائم تحمل طابعا سياسيا واقتصاديا وأمنيا وهي الأتي:
لقد تميزت فترة حكم كلينتون بالفضائح السياسية والفساد المالي والاخلاقية وكذلك بالجرائم وخاصة من المقربين من ادارة الرئيس كلينتون ومن بعض هذه الجرائم هي فضيحة INSLAW AND BCCI
(INSLAW) هي شركة امريكية عملت في بداية الثمانينات من القرن الماضي برنامج هاما وناجحا عرف باسم برنامج بروميز(PROMIS) أي إتمتة العمل وتم انجاز هذا البرنامج بناء على طلب من وزارة العمل الامريكية.
في الثمانينات اثيرت فضيحة برنامج (PROMIS) حتى وصلت هذه الفضيحة الى المحاكم الامريكية اذ تبين ان الحكومة الامريكية قامت بسرقة برنامج الشركة (INSLAW) ومن دون موافقتها وتم استخدام هذا البرنامج من قبل وكالة المخابرات الامريكية ، وكما تم تسليم هذا البرنامج الى مخابرات دولة صديقة لامريكا ومن خلال برنامج (PROMIS) حصلت الحكومة الامريكية على معلومات اقتصادية هامة وعلى معطيات استراتيجية حول السياسة الخارجية للحكومة الكندية، وعندما وصلت الفضيحة الى المحاكم وبقدرة قادر وبقوة خفية تم اغلاق هذه الفضيحة ومع ذلك يدعون أنهم دولة القانون والحرية؟
وفي عام 2001 اعلن جهاز مكافحة الجاسوسية في كندا بان حكومة صديقة ( المقصود امريكا) كانت تعمل وبشكل جدي من اجل حصولها على معلومات سرية وهامة وخاصة في مجال التكنولوجيا والاكثر من ذلك نشرت الصحف الرسمية خبرا مفاده ان اسامة بن لادن قد قدم 2 مليون دولار من اجل تطوير برنامج(PROMIS) بهدف الدخول الى البنتاغون وغيره من المؤسسات العسكرية والامنية والامريكية، وليس من باب الصدفة ان تختفي القائمة المفجعة [المقصود احداث ايلول عام 2001] ومن الذي قام بالتحقيق في قضية البنك [BCCI] ؟)2)
BANK OF CREDIT AND COMMERCE INBERNATIONL””
ان هذا البنك هو احد البنوك التابعة للمحفل الماسوني العالمي “اللجنة 300” وهذا المحفل يشكل النواة الرئيسية للحكومة العالمية وهو يقوم بعملية غسيل الامول المتأتية من تجارة المخدارت على الصعيد العالمي وهو وثيق الصلة مع المنظمات والبنوك والمحافل الماسونية العالمية وان نشاطه يعكس بالدرجة الاولى مصالح المساهمين وخاصة المساهمين في الشرق الاوسط اذ تشكل نسبتهم 35 % ومن هذه العوائل هي:
العائلة الحاكمة في البحرين ، العائلة الحاكمة في الشارقة، والعائلة الحاكمة في دبي، والعائلة الحاكمة في السعودية، والعائلة الحاكمة في ايران ومجموعة من رجال الاعمال من بلدان الشرق الاوسط وكذلك يساهم في البنك ايضا شركة ستروفا بنسبة 41 % والبنك الامريكي بنسبة 24 %,(3) وكما تشير المعلومات أن بنك (BCCI) وثيق الصلة مع عائلة بوش الكبير وبوش الابن وكذلك مع تنظيم القاعدة؟ ويؤكد الباحث الامريكي مايكل روبيرتا الى ان بنك (BCCI) كان قريب ووثيق الصلة مع وكالة المخابرات المركزية الامريكية والمخابرات الباكستانية وكان لدى البنك زبائن من الدوشمان الافغان ومنهم سالم بن لادن (أخ اسامة بن لادن)
وفي عام 1976 م اصبح بوش الكبير رئيس وكالة المخابرات الامريكية وقام سالم بن لا دن بتعين ممثلا له في ولاية تكساس بروكير(HOUSTON BATH) وفي عام 1977 م قام (BATH) بتوظيف 50 الف دولار كخطوة اولى مع بوش الابن بشركة نفط (ARBUSTO ENERGY) وبعد هذه العلاقة فان اسامة بن لادن قد وثق علاقته مع وكالة المخابرات المركزية ، وبعد فترة قامت وزارة العدل الامريكية بتشكيل لجنة للتحقيق في نشاط بنك (BCCI) ولحد الان فان نزاهة واخلاص هذه اللجنة هي موضع الشك والريبة والتسائل!! بدليل أن احد اعضاء هذه اللجنة هو روبرت ميولير الذي تم تعينه رئيس جهاز مكتب التحقيقات الفدرالية بعد فوز بوش الابن مباشرة ؟
والسؤال المطروح اليوم: هو كيف ولماذا تم توافق المصالح السياسية والاقتصادية بين اسامة بن لادن والادارة الامريكية بشكل عام وبين بوش الكبير وبوش الابن – واسامة بن لادن ؟ فهل جاء هذا الاتفاق من اجل عدم افشال بناء خط انابيب النفط عبر افغانستان وان يلعب تنظيم القاعدة الدور الكبير في حماية خط الانابيب؟
ويشير يولي بيليغوفي “ان اسامة بن لا دن وجماعته يتمتعون بحسن الادب والمرونة اتجاه المصالح الامريكية ومن الغير المعقول ان يعلن اسامة بن لا دن مسؤوليته في عن الهجوم الذي وقع في ايلول 2001 م نعتقد اذا كان لدى بوش أو كلنتون مصلحة في سيبريا الشرقية (وهي منطقة في روسيا) فلن يكلف تنظيم القاعدة أي شيء من ان تعلن عن مسؤوليتها حتى عن سقوط حجر نيزكي!!
وعلى أي حال اذا وجد مواطنون أحياء وهم باقون اليوم على قيد الحياة [المقصود احداث ايلول 2001] سيكونون شهودا وسوف يلتزمون الصمت ولن يتجرأ أحدا منهم بالحديث عن الفاجعة لأنهم يريدون العيش. ان جثث القتلى ستبقى مادة للتحقيق في ادارة بوش الابن اليوم وغدا”!؟(4)
3. الاغتيالات في حكم بيل.
I- الاغتيالات في داخل حماية كلينتون
خلال فترة حكم الرئيس الامريكي السابق بيل كلينتون تم اغتيال 12 عسكري ومدني من حمايته الخاصة وهم: الرائد أوليام .س باركيلي ميل، الرائد سكوت. ديجي رينوليز ، سرجانت براين خليلني، سرجانت تيم سيبيل، الجنرال أوليام روبرنسون، العقيد أوليام دينسبيرغير ، العقيد روبرت كيلي، وغاري رودز، وستيف أولياميس، وكونفي ليبلوا وتو ماكينخين؟! ومع ذلك يدعون انهم حماة حقوق الانسان.(5)
ب – الاغتيالات خارج حماية بيل كلينتون:
كما يلاحظ لم يقتصر النشاط الهدام لهذه المؤسسات على الصعيد الخارجي فقط بل مارست اسلوبها الارهابي على الصعيد الداخلي من اجل تصفية الحسابات السياسية والاقتصادية لصالح اللوبي اليهودي الامريكي الحكام نورد بعض الادلة على ذلك
1- سوزان كولمان ـ كانت لها علاقة جنسية مع كلنتيون وجدت مقتولة برصاصة في رأسها وهي حامل في شهرها الثامن.
2- لا ري غارين ـ قتل في عام 1987 حول فضيحة شركة الكمبيوتر (INSLAW)
3- الان ستاندوروف ـ كان يعمل في شعبة الامن المتخصصة بشؤن الالكترونات وان الان كان احد اهم مصادر المعلومات التي كان يقدمها الى ديني كاسلارو، الذي كان يحقق في فضيحة (BCCI, INSLAW) وغيرها ووجدت جثته في سيارته على طريق مطار واشنطن بتاريخ 31/1/1991
4- دينيس ايسمان ـ محامي كانت لديه معلومات عامة حول شركة كمبيوتر (INSLAW) ووجد مقتولا في 5/4/1991.
5- دايني كاسلارو ـ كاتب ومحقق في فضيحتي (INSLAW, BCCI) وجد مقتولا في حمام فندق شيراتون الذي كان يسكن فيه والذي يقع في غرب ولاية فرجينيا وهو سكن في هذا الفندق خلال فترة التحقيق في فضيحة البنك والشركة وان جميع الوثائق التي كانت في حوزته لها علاقة بالفضيحة واختفت هذه الوثائق
6- فيكتور رايزير ـ نائب رئيس اللجنة المالية لحملة الانتخابات الرئاسية لكلينتون ، قتل بحادث سيارة بتاريخ 30/7/1992
7- ر. مونتغوميري رايزير ـ احد النشطاء الرئيسين في الحملة الانتخابية الرئاسية لكلنتون توفى في حادث سقوط طائرة مع فيكتور ريزير.
8- يان سبيرو كان احد المشاركين في تحقيق فضيحة شركة الكمبيوتر (INSLAW) بتاريخ 1/11/1992 تم اعدامه واعدام زوجته وثلاثة أطفال في بيته ووضعت جثة يان في سيارته ويدعي مكتب التحقيقات الفيدرالية بان يان قد اقدم على قتل عائلته وانتحر؟
9- بول تولي كان عضوا في اللجنة الوطنية للحزب الديمقراطي ووجد مقتولا في الفندق الذي كان يسكن فيه بتاريخ 24/9/1992 وسبب القتل غير معروفة!
10- باول غروبير ـ كان الكاتب الرئيسي لخطب كلينتون قتل في حادث سيارة بتاريخ 9/12/1992 ولا يوجد شهود على الحادث!
11- جون كروفورد ـ محامي يملك معلومات مهمة حول فضيحة شركة الكمبيوتر توفي في سكتة قلبية في ابريل عام 1993
12- فينسنيت فوستر ـ نائب مستشار البيت الابيض والصديق الشخصي لكلينتون وزوجته ولفترة طويلة وجد مقتولا في 20/7/1993 سبب وفاته كانت اطلاق طلقة في فمه واعتبرت الجهات الرسمية على انه قام بعملية الانتحار !
13- جيري باركس، كان نائب رئيس لجنة الامن في الحملة الانتخابية الرئاسية لبيل كلينتون في مدينة ليتل روكي، وقام بجمع معلومات هامة عن كلينتون فيما يخص علاقاته الجنسية التي حدثت في الثمانينات وقتل اذ وجد جسمه ممزق بالرصاص وتم رميه على الشارع الرئيسي لمدينة ليتل روكي بتاريخ 26/9/1993
14- ستينيلي خاكيسين ـ كان نائب رئيس مكتب قانوني في مدينة ميميفيسي وكان يحقق في فضيحة بنك (ميدسوت غارينتي) وكتب ان سبب الوفاة هو اصابته بالتهاب رؤي ؟ّ!
15- أوليام كولبي رئيس وكالة المخابرات المركزية الامريكية وجد مقتولا بتاريخ 27/4/1996 بعد انتهاؤه من رياضة القارب
16- ميري. س. ماخوني ـ عمره 25 سنة وجد مقتولا في كازينو بتاريخ 4/7/1997 وكان يعمل في البيت الابيض وكانت لديه معرفة مع مونيكي ليفنيسكي، وهو كان يعرف بعلاقاتها الجنسية مع كلينتون وتحدثت مونيكي لأحدى صديقاتها بأنها لم تكن راغبة بالتعرف على ميري؟!
17- رونالد ميلير ـ أصيب بمرض مفاجئ! ودام مرضه لمدة تسعة ايام فقط وتوفى في 3/10/1997 واشارت التقارير الطبية الى ان سبب الوفاة هو وجود مادة سامة وتم نقله الى المركز الطبي في اوكلاهوما للفحص الا ان المركز الطبي لم يعطي النتيجة بشكل رسمي وكان ميلير احد اهم الشهود الرئيسين حول فضيحة “جينا ونوري لام” المتهمين بالاغتلاس المالي خلال الحملة الانتخابية لرئاسية لكلينتون لأن ميلير كان يملك شركة وكل الاموال كانت تتم عبر شركته
18- جارلس فيليبورن ميلير ـ وجد مقتولا على بعد300 مترا من بيته في منطقة ليتل روكي وهو كان نائب رئيس شركة (ALLTEL) وهذه الشركة كانت مسؤولة عن وضع نظام البرنامج الكمبيوتري للبيت الابيض وبنفس الوقت عملت هذه الشركة نظاما كمبيوتريا سريا والمعروف باسم “كليبير” ومهمة هذا النظام هو التصنت والتقاط المكالمات التلفونية والفاكس والبريد الالكتروني في امريكا.
19- توني موزير ـ قتل بحادث سيارة بتاريخ 10/6/2000 وحدث ذلك قبل عشرة ايام من تعينه كمحلل سياسي في “الجريدة الديمقراطية” وقبل يومين من قتله قام توني باعداد دراسة موسعة حول تفشي الرشوة والفساد المالي في جهاز الشرطة في مدينة ليتل روكي؟!) 6)
هذه هي بعض الادلة القليلة عن حجم الجرائم والاغتيالات في امريكا والتي تحمل طابعا سياسيا واقتصاديا وامنيا والتي حدثت في عهد الرئيس ” الديمقراطي” بيل كلينتون فقط فكم عدد الجرائم التي حدثت في فترة حكم الرؤساء الامريكان منذ تأسيس امريكا ولغاية اليوم؟
هل يمكن ان يصدق القارئ الكريم بالشعارات التي تتبناها امريكا اليوم؟ وهل يمكن ان يصدق المواطن بان امريكا هي دولة “القانون والديمقراطية وحقوق الانسان والمجتمع المدني ….” وهل يمكن لشعوب العالم ومنها الشعوب العربية وقواها السياسية الوطنية والتقدمية و الاحزاب اليسارية من ان تصدق بدعوات الامبريالية الامريكية ببناء “الجنة” للشعوب العربية وتحويل المنطقة العربية الى يابان ثانية اقتصاديا ؟ وانظمة “ديمقراطية” على غرار النموذج الامريكي سياسيا؟ وكيف يمكن لهذه القوى السياسية من ان تتبنى نظاما سياسيا واقتصاديا ـ اجتماعيا على غرار النموذج الامريكي المتوحش شكلا ومضمونا فماذا حدث لقيادة” هذه الاحزاب اليوم؟
4ـ من هو بيل كلينتون؟:
كلينتون رئيس امريكا السابق، وفي عام 1994 اصبح عضوا في ثلاث محافل ماسونية عالمية وهي: المحفل الماسوني العالمي “نادي بيلدربيرغ” و”مجلس العلاقات الدولية” و “اللجنة الثلاثية” ويعتبر كلينتون واحد من اهم قادة الحكومة العالمية حيث يوجد 23 عضوا فيها. وممـــا يذكر ان روكفيلير، وهنري كيسنجر وبريجنيسكي وكلينتون يعملون في ان واحدفي هذه المحافل .(7) وتشير بعض المصادر في منظمة الامم المتحدة ومن المحيطين بالرئيس السابق بيل كلينتون بأنه سيكون المرشح لرئاسة منظمة الامم المتحدة بعد انتهاء فترة كوفي عنان في عام 2006 .(8)
5- المصادر:
1 ـ اوليغ بلاتونوف، لماذا ستفنى امريكا؟ موسكو، 2001 ص 5 باللغة الروسية.
2 - جريدة “فيرسيا” رقم 36 في 16-22/9/2002 باللغة الروسية .
3 - جون كوليمان , اللجنة 300 والحكومة العالمية , السنة 2001ص 293 , باللغة الروسية .
4 ـ جريدة فيرسيا رقم 36 , مصدر سابق .
5 ـ مصدر سابق .
6 ـ مصدر سابق .
7 ـ اوليغ بلاتونوف ,ص 117 , 155 , 229 , 231 , 300 , مصدر سابق.
8 ـ جريدة روسيا السوفيتيية , 23/10/2004 , باللغة الروسية