التقرير 39
دائرة المقاطعة في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين: نشر أعلام فلسطين
يقابله مقاطعة دولة الإحتلال الإسرائيلية
عقدت حملة المقاطعة في فلسطين ندوة إلكترونية حول أساليب المقاطعة وأسبابها، والنقاش حول التطبيع بعد العدوان الأخير على قطاع غزة والقدس، حيث شارك فيها الصحفية “هند الخضري” و”إسلام مدلل” من قناة “TRT” التركية، والمستشار القانوني في المحكمة الجنائية الدولية “فؤاد بكر”.
كما نشر ناشطون بحملات المقاطعة عددا من المنتجات الإسرائيلية لمقطاعتها: شيبس “دوريتوس”، “تنوفا”، عصير “تبوزينا”، بطاطا “ليز”، “لوريال”، “إيريال”.
فيما وقّع عدد كبير من الطلاب، الأكاديميين، المدرسين، نقابيين، فنانين، موسيقيين على مقاطعة دولة الإحتلال الإسرائيلي بسبب إرتكابها جرائم حرب في قطاع غزة والقدس المحتلة، وجريمة ضد الإنسانية المتمثلة بجريمة الفصل العنصري وإضطهاد الشعب الفلسطيني.
بينما جدد ناشطون بحملات المقاطعة النداء لإنقاذ أهالي حي الشيخ جراح من التهجير القسري، بعد أن فرضت دولة الإحتلال الإسرائيلية حصارا عليهم من جديد.
وقد إستنكر ناشطون بحملات المقاطعة مداخلة “ماتياس شمالي” مدير عمليات الأونروا في قطاع غزة، ودعت نقابة الصحافة الفلسطينية إلى مقاطعته، لوقوفه مع العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مشيرا أن العدوان كان دقيقا، على الرغم من إصابة وإستشهاد عدد كبير من المدنيين الفلسطينيين.
وعلى صعيد متصل، جدد تجمع شباب قطر ضد التطبيع مطالبته بمقاطعة “بوما” بسبب دعمها للمستوطنات الإسرائيلية غير الشرعية.
وفي ذات السياق، قامت مجموعة من حملات المقاطعة في اليمن بتزيين عرش بلقيس بالعلم الفلسطيني، تضامنا مع الشعب الفلسطيني.
بالإضافة إلى ذلك، نظم مجموعة من الناشطين بحملات المقاطعة في البحرين، تظاهرة حاشدة تأييدا للقضية الفلسطينية، ورفضا للتطبيع مع دولة الإحتلال الإسرائيلية.
وبدوره، دعا نائب رئيس البرلمان العراقي “حسن الكعبي” العراق لمقاطعة الدول الداعمة لـ “إسرائيل” إقتصادياً وتجارياً وذلك على خلفية العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة، خلال إجتماع إستثنائي للجنة شؤون فلسطين بإتحاد مجالس الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي.
ومن جهة أخرى، أصدر رئيس بلدية الكرم التونسية “فتحي العيوني” قرارا يقضي بمنع التونسيين المطبعين سياسيا، وإقتصاديا، وفنيا، وإعلاميا، من الحضور أو المشاركة في كافة الفعاليات التي تنظمها البلدية أو تساهم في تنظيمها.
كذلك، إستبدل ناشطون بحملات المقاطعة في تونس إسم شارع “باريس” بشارع “غزة” تضامنا مع القضية الفلسطينية، وإستنكارا للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والقدس.
ومن جهتهم، إحتشد آلاف المتظاهرين في تونس، لمطالبة البرلمان بالإسراع في إقرار قانون يجرم التطبيع مع دولة الإحتلال الإسرائيلية.
كما أقدم ناشطون بحملات المقاطعة في أوكلاند شمال نيوزيلاندا، على وضع صور لأطفال فلسطين الذين إستشهدوا في قطاع غزة جراء العدوان الإسرائيلي الأخير.
وقد إستنكر عدد من الناشطين بحملات المقاطعة تصريح نادي “تشيلسي” المؤيد للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، بعدما تبين أن رئيس النادي ” رومان أبراموفيتش” هو ملياردير روسي داعم للمستوطنات الإسرائيلية غير الشرعية بالقدس المحتلة.
ومن ناحية أخرى، أضاء ناشطون بحملات المقاطعة منارة أومهلانغا في جنوب أفريقيا بالعلم الفلسطيني، تضامنا مع القضية الفلسطينية.
فيما تزينت أبراج “كوالالمبور” في مليزيا بالعلم الفلسطيني، تضامنا مع الشعب الفلسطيني، بعد العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة، والقدس المحتلة.
بينما ثمن ناشطون بحملات المقاطعة النجم الجزائري “رياض محرز”، لحمله علم فلسطين أثناء تتويج فريقه “مانشيستر سيتي” بطلا للدوري الإنجليزي.
كذلك، ثمن ناشطون بحملات المقاطعة سحب صندوق النفط السيادي النرويجي إستثماراته من شركتين إسرائيليتين، بسبب علاقتهما بالنشاطات الإستيطانية غير الشرعية بالضفة الغربية.
بالإضافة إلى ذلك، أدان ناشطون بحملات المقاطعة فصل وكالة “أسوشيتد برس” الأميركية، الصحفية “إميلي وايلدر” عن العمل بسبب إنتقادها لدولة الإحتلال الإسرائيلية، فيما يتعلق بعدوانها على قطاع غزة، وتهجير أهالي حي الشيخ جراح من القدس المحتلة.
من جهة أخرى، شارك ناشطون بحملات المقاطعة بالوقفة التضامنية مع الشعب الفلسطيني التي أقيمت في مدينة “أنتويرب” البلجيكية، إستنكارا للمارسات الإسرائيلية الإجرامية بحق الشعب الفلسطيني.
كما شارك عدد من الناشطين بحملات المقاطعة بالمظاهرة المؤيدة للشعب الفلسطيني والمنددة بالجرائم الإسرائيلية المرتكبة بحقهم، التي أقيمت في “مانشيستر” البريطانية.
هذا وقد، ثمن ناشطون بحملات المقاطعة إرتداء نواب إيرلنديون الكوفية الفلسطينية وكمامات تحمل علم فلسطين، تضامنا مع قطاع غزة، وأهالي حي الشيخ جراح.
بينما أدان ناشطون بحملات المقاطعة إعلان بنغلادش أن جواز سفرها سيكون صالح لجميع دول العالم، بعد أن كان يتضمن بإستثناء “إسرائيل”.