يبدو بأن المخططين لمحنة الايزيديين لم ينتبهوا بعد إلى حجم المأساة التي تعرضوا لها في حين لم تندمل الجراحات بعد. فإذا كان الإصرار على عودة الادارة القديمة إلى سنجار وبهذا الشكل المفروض، اليس هنالك من بين الإيزيديين غير هذه الوجوه لكي يفرضوها عليهم وهم مرفوضين من الاصل؟ هل محافظة نينوى رجعت الى العمل بإدارتها القديمة لكي يتم فرض الامر الواقع في سنجار على الايزيديين دون إرادتهم؟ ففي رايي فإن فرض هذا الامر على المنطقة لسببين:
1. لإعادة الاعتبار اليهم على انهم حافظوا على الامن وليس لهم اية صلة بما حدثت من مآسي في 3/8/2014.
2. إعادة فرض الأمر الواقع على مستقبل الإيزيديين وجعلها ذريعة بعدم فتح طريق العودة إلى سنجار، وهذا طبعا بالتشاور مع الحكومة المركزية للأسف.

أيّ شيء, لن يكون ذريعة لغلق الطريق بين سنجار و أي جزء من العراق , ، ثم لماذا جسر سحيلة مفتوح لقرى فاضل ميراني غرب دجلة , التي لم يُهاجمها داعش لسببٍ ما .
على الئيزديين أن يُطالبو عادل عبدالمهدي لإرسال إدارة خاصّة بسنجار بأيّة تسمية مرتبطة ببغداد مباشرةً لا تتبع أية جهة ، فالبعد الجغرافي لا يُساعد على تبعيتها للأقليم مهما كان بل يستحيل ذلك تحت هذه الظروف ومهما تغيّرت الظروف