تحدثت انباء صحفية، الاربعاء، عن اختفاء رئيس جمهورية الغابون، علي بونغو أونديمبا، في العاصمة السعودية الرياض عقب اصابته بإجهاد شديد ودخوله إحدى مستشفياتها.
وتناقلت وسائل اعلام تابعتها (نيونيوز)، خبر اختفاء الرئيس أونديمبا، بعد قلق سيطر على الشارع الغابوني المتخوف من السعودية عقب حادثة جمال خاشقجي.
وبحسب صحيفة القدس العربي، فانه “مع ان الإشاعات ذهبت كل مذهب في قضية الرئيس المختفي منذ الخميس الماضي، فقد استقرت المعلومات على أنه موجود في إحدى المستشفيات السعودية بعد إصابته بإجهاد شديد”، مضيفةً ان “هذه المعلومات لم تقنع الرأي العام الغابوني الذي يتشكك في أن الرئيس أونديمبا ربما يكون تعرض للدغة أفعى (أم بي أس) اختصارا منهم لاسم ولي عهد الرياض”.
وأعلنت الرئاسة الغابونية، في بيان مقتضب زاد الأمر إشكالا أن “أجندة الرئيس على حالها وأنه سيكون يوم الحادي عشر من نوفمبر القادم في باريس لزيارة كانت مقررة”.
وأضاف ناطق من ديوان الرئيس مطمئنا العامة: “لا تقلقوا، الرئيس بخير، إنه يستريح ومصالح الدولة تعمل بانتظام والتزامات الحكومة على جميع المستويات محترمة”.
وأعلنت قناة “فيزيون 4” الكاميرونية وفاة علي بونغو في ظرف غامض في السعودية، وتناقلت وسائط الاتصال الاجتماعي خبر وفاته مما سبب اربكاً كبيراً في الشارع الغابوني.
وكان علي بونغو قد وصل إلى الرياض مساء الأربعاء الماضي للمشاركة في مؤتمر حول الاستثمارات، لكنه لم يشارك في اللقاء المذكور. وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان زار الرئيس الغابوني في محل استراحته الطبية.
ما الذي يستفيده السعوديون من موت رئيس دولة فقيرة ومتخلفة ؟
سؤال غير وجيه , وجوابه لن يكون أفضل من سؤاله . هل يقصدون بذلك إختلاق حدث يغطي حدثاً آخر ,؟ غير معقول