عندما يتم التنسيق بين القضاء الايراني وبين الاجهزة الامنية الاجهزة الامنية إستعدادا لإنتخابات الرئاسة الايرانية وعندما يهدد حسين أشتري، قائد قوة الشرطة القمعية، يوم الجمعة من “يشجعون الناس على عدم التصويت” بالملاحقة، وذلك خوفا من مقاطعة واسعة النطاق للانتخابات وتفجر الأوضاع في المجتمع، فإن الانظار تتوجه تلقائيا لمنظمة مجاهدي خلق لأنها المعنية بذلك طبقا لما قامت وتقوم به من نشاطات مستمرة ومتواصلة ضد النظام الذي بات يعتبر المنظمة عدوه اللدود رقم واحد.
الاعترافات التي تتکرر وبصورة ملفتة للنظر من جانب القادة والمسٶولين في النظام الايراني بشأن الدور والنشاطات التي قامت وتقوم بها مجاهدي خلق ضد النظام وتأثيراتها السلبية ومن إن المنظمة قد لعبت دورا أساسيا في فضح وکشف الجوانب السرية في البرنامج النووي وکذلك في التدخلات الجارية في المنطقة وفي إنتهاکات حقوق الانسان وفي عمليات الفساد الجارية في أوساط النظام، الى جانب التحذيرات الکثيرة التي صدرت من جانب مسٶولين في النظام من الدور الفعال الذي ستقوم به المنظمة من أجل حث الشعب الايراني على مقاطعة الانتخابات الجارية في 18 من الشهر الجاري، کل ذلك يبين بأن النظام يشعر بالقلق والخوف من مجاهدي خلق بإعتبارها قوة المعارضة الاساسية الفعالة والمٶثرة على النظام، ولذلك فإن الاجهزة الامنية للنظام تأخذ إستعدادات وإحتياطات غير مسبوقة من أجل مواجهة الدور والنشاطات السياسية التوعوية للمنظمة ضد النظام والعمل على إجهاضها ولکن عبثا ومن دون طائل.
معاقل الانتفاضة لأنصار مجاهدي خلق والتي تعمل ليل نهار من أجل دعوة الشعب الايراني لمقاطعة إنتخابات الرئاسة بإعتبارها لاتعبر عن الشعب ولاتمت إليه بصلة وإن مختلف المدن الايرانية تشهد لهم بدورهم بهذا الصدد من حيث تعليقهم للافتات وکتابتهم شعارات على الجدران وتوزيعهم منشورات تفضح کذب وزيف هذه الانتخابات وإن شعارات نظير”مريم رجوي: انتفاضة شعبية في انتظار الملالي وستؤدي إلى إسقاطهم”، “مريم رجوي: مقاطعة الشعب الإيراني للمهزلة الانتخابية ستقلب المهزلة على خامنئي”، “مريم رجوي: “لا” لحكم الملالي، “لا” للاستبداد الديني، “لا” للقمع والنهب، نعم لجمهورية منتخبة ديمقراطيا”، “مسعود رجوي: مصير إيران لن يتحدد بواسطة صندوق اقتراع الملالي، بل بانتفاضة أبناء إيران البواسل”، “مسعود رجوي: في هذا النظام لا توجد انتخابات (حرة)، المخرج الوحيد هو الإطاحة بالنظام من قبل جيش التحرير الوطني”، “مسعود رجوي: مقاطعة مهزلة الانتخابات واجب وطني”، “مسعود” رجوي: تصويتنا هو تغيير النظام ومقاطعة الانتخابات الزائفة “،” “لا” للانتخابات الشكلية، يسقط خامنئي، تحية للحرية “،” ليسقط خامنئي، تصويتنا تغيير النظام”،” تصويتي هو تغيير النظام، نعم لجمهورية منتخبة ديمقراطيا”، “لن نصوت لانتخاب قاتل، اللعبة انتهت، تصويتنا تغيير النظام”، “ديمقراطية، حرية، مع مريم رجوي”، هکذا شعارات تجعل موقف ووضع النظام أضعف مايکون أمامها خصوصا بعد أن قام المرشد الاعلى للنظام بحصر الترشيح بالدائرة الضيقة المحيطة به.