عبرت مؤسسة يزدا العالمية عن قلقها حول إعادة الإدارة السابقة الى شنكال (قضاء سنجار) بعملية تسوية سياسية بين الحكومة المركزية العراقية وحكومة إقليم كوردستان العراق في تصريح , استلمت بحزاني نت نسخة منه , حول اعادة الحكومة المحلية الى شنكال ( قضاء سنجار ) .
بعد اصدار قرار باعادة الحكومة المحلية الى شنكال (سنجار)، المسؤولين في الادارة المحلية وبرفقة محافظ نينوى، وصولوا الى شنكال مع مجمايع مسلحة من افراد حماياتهم، الا ان موكبهم تم ايقافه من قبل مجموعة كبيرة من المتظاهرين، والتي ادت الى منع دخول المسؤولين الى مركز القضاء، وفي سياق التطورات التي حصلت مؤسسة يزدا تود ان توضح ما يلي:
1. يزدا تعارض إعادة الحكومة المحلة دون اجراء تغيرات جوهرية في هيكليتها، بما في ذلك تغير المسؤولين، حيث ان المسؤولين الذين يتبوؤن المناصب الحالية غير منتخبين وعليه لا يملكون الشرعية، وهم معينين بقرارت سياسية، والتي بنظرنا، فشلت في القيام بمسؤولياتها اثناء وبعد هجوم داعش على المنطقة في ٢٠١٤، بما في ذلك الفترة التي تلت تحرير هذه المناطق من داعش.
2. يزدا تعارض أي اتفاق سياسي او أمنى بين بغداد واربيل في موضوع شنكال والمناطق الايزيدية الأخرى عندما يتم الوصول لهذه التوافقات بدون التشاور مع المكون الايزيدي نفسه. ان الفشل الذليل للحكام في الماضي في عدم إعطاء قيمة لآراء المكون أدى الى نتيجة كارثية ويشمل ذلك أيضا الفشل في الإدارة والامن وبالتالي عدم القدرة على توفير الحماية للأيزيديين والأقليات الأخرى وجميع مواطني العراق من العنف، بما في ذلك المخاطر الوجودية. وعليه، نجد بان اهم الاولويات هو إعادة ثقة الايزيديين والأقليات الأخرى في المناطق المتنازع عليها بالسلطة سوى في الحكومة المركزية او حكومة الاقليم، ونؤكد بان هذه السياسية الفوقية في السلطة، والتي لا تعطي قيمة لأصوات الشعب، تلغي اية فرص لأعاده بناء الثقة للمكونات المهددة.
3. يزدا تشجع اجراء عملية شفافة تؤدي في النهاية الى تشكيل حكومة محلية يرأسها قائمقام جديد يملك الصفة الغير حزبية، والتكنوقراط الى ان يتم اجراء انتخابات مجالس المحافظات في السنة القادمة.
4. يزدا تدعو جميع الأطراف الى دعم سلام مستديم واستقرار في المناطق الايزيدية والمسيحية ومناطق المكونات في نينوى وعبر اجراء حوارات بناءة ومفتوحة مع هذه المكونات.
للتواصل حول هذا التصريح:
سعد بابير، مدير العلاقات والاعلام – يزدا
media@yazda.org
أرجو أن تكونو عامل بناء وإتحاد وليس عامل هدم وتفرقة ، أنتم تعلمون وغيركم يعلم أن كوردستان لا تستطيع ضم سنجار والمسألة هي توافق متداعٍ بسبب فشل حكومة بغداد في فرض القانون أو الدستور ….. أو المهزلة , سمِّها ما تشاء , وفشل العالم كله بمن فيهم ترامب الجبار من كبح أردوكان وداعشه الذي تبناه من أجل القضاء على الكورد بمن فيهم الحزب الديموقراطي البارزاني , ولا أحد يمنعه من إكتساح سنجار في أي وقت يشاء , له خطته وهو الأعلم بها , على الئيزديين التعاون والإـحاد مع جميع أطراف النزاع في المنطقة , بالعقل والتفكير السليم , وعدم الإنجراف مع الأهواء ووعود كاذبة أو هزيلة , أرجو فتح الأعين بكل حدقاتها وشكراً