رفع رفات اكثر من 123 جثة من مقبرتين جماعيتين قرب سجن بادوش المركزي شمال غرب محافظة نينوى، اليوم الاحد، تعود الى “ضحايا” قتلوا على يد تنظيم الدولة “داعش”.
“الرفات تعود الى ضحايا قتلوا على يد تنظيم داعش خلال فترة سيطرته على الموصل بعد عام 2014″، حسب قول مدير دائرة شؤون وحماية المقابر الجماعية في مؤسسة السجناء السياسيين ضياء كريم.
وصف موقع المقبرتين بانه “كبير ومعقد”، ولفت إلى رفع أكثر من 123 رفات من أصل 500 جثة في الموقعين.
الفريق الوطني لا يستطيع وحده اتمام اعمال الكشف وفتح المقابر الجماعية في العراق دون الاستعانة بخبرات دولية
“الفريق الوطني لا يستطيع وحده اتمام اعمال الكشف وفتح المقابر الجماعية في العراق دون الاستعانة بخبرات دولية بسبب صعوبة التضاريس ومرور المياه بقسم من مواقع الدفن” يوضح كريم.
مشيرا الى وجود مقابر اخرى اكثر تعقيدا مثل موقع الخسفة جنوب الموصل ومقبرتي علو عنجر والزخروثية في تلعفر وسنجار.
مدير دائرة الطب العدلي حسن واثق رؤوف ذكر ان دائرته ستضع خطة لتسهيل تسليم الرفات الى عائلات الضحايا المغدورين بعد اجراء فحص الحمض النووي (DNA) للمعرفة هوية أصحاب الرفات.
“الضحايا هم من مختلف محافظات العراق ونزلاء وموظفي سجن بادوش ومن كلا الجنسين” يوضح رؤوف.
وسيطر تنظيم داعش في حزيران عام 2014، على اجزاء واسعة من محافظة نينوى ونفذ خلال الايام الاولى من سيطرته عمليات قتل وخطف واغتصاب واسعة بحق السكان المحليين وبالاخص من الاقليات وافراد القوات الامنية.
أحمد الزيدي