وقال الشيخ مصطفى في منشور على الفيسبوك اليوم، “للأسف هناك محاولة لإثارة حرب بين الجانبين على أرض الإقليم، وآمل ألّا يحدث ذلك وتتوقف إراقة الدماء”، متسائلا بالقول: ثم لماذا فقط كثّف حزب العمال الكوردستاني من نشاطاته في كيان إقليم كوردستان الذي تأسس بدماء آلاف الشهداء، ويمنح الذريعة لتركيا لمهاجمة الإقليم؟
وشدد بالقول: نحن لسنا مع اقتحام أي قوات أجنبية لحدود اراضينا و سيادتنا وفي الوقت ذاته نكن الإحترام للأحزاب السياسية المعارضة الموجودة على أراضي الإقليم وقد سمحنا لها بممارسة أنشطتها السياسية، ولكننا لا نؤيد أبداً أن تتسبب في اندلاع حرب، وزعزعة الأمن والاستقرار، وإجلاء وقتل العشرات من المدنيين في المنطقة.
وعن الحوادث التي وقعت مؤخرا بين حزب العمال والبيشمركة قال الشيخ مصطفى: إنها خطة من الأعداء ضد الأمة الكوردية، داعيا الكورد قاطبة إلى التوحد في مواجهة ذلك المخطط والتصدي له.