وسط وضع اقتصادي صعب وعقوبات ترزح تحتها البلاد، تجري الانتخابات الرئاسية في إيران بمشاركة أربعة مرشحين في ظل أفضلية صريحة للمرشح المحافظ إبراهيم رئيسي.
ومع انتشار حملات شعبية تنادي بمقاطعة عملية الاقتراع معللةً ذلك أن الاستحقاق الانتخابي لن يؤدي إلى أي تغييرات منشودة، دعا المرشد الإيراني على خامنئي المواطنين للتصويت بكثافة مشيرًا إلى أن استعراض القوة على هذا النحو سيخفف الضغوط الخارجية على البلاد وسيرسم ملامح المستقبل للسنوات المقبلة
-فما التغييرُ الذي ستحدثه هذه الانتخابات في المشهد الإيراني الداخلي؟ وكيف ستبدو السياسة الخارجية للرئيس الفائز وما التحديات التي تقف أمامه في هذا الصدد؟ وأيُ منحى ستأخذه مفاوضات العودة للاتفاق النووي مع تغير رأس السلطة في إيران؟