خلصت دراسة جديدة أجراها باحثون من مراكز بحث وجامعات أمريكية، وجود علاقة بين اللوزة الدماغية، والخوف من الظلام الحالك، خاصة عند الأطفال.
وشارك في الدراسة مختصون في علم الأعصاب وعلم النفس، وخبراء في الصحة العقلية، وتناولت الدراسة 23 متطوعاً، تم إجراء فحوصات الدماغ بالرنين المغناطيسي لهم، وتعرضوا لفترات 30 ثانية من الإضاءة الخافتة والمتوسطة، وكذلك الظلام.
ووجد الفريق البحثي، أن التعرض المعتدل للضوء يؤدي إلى كبت نشاط اللوزة الدماغية بشكل أكبر من الضوء الخافت، بينما التعرض للظلام يؤجج نشاط اللوزة.
وأوضح الباحثون، أن وجود الضوء يقوي الصلة بين اللوزة الدماغية وقشرة الفص الجبهي البطني، وهي جزء آخر من الدماغ مرتبط بالتحكم في إحساسنا بالخوف، لذلك مع انعدام الضوء يتولد إحساس الخوف عند الشخص.