أطلعت على الموقف التاريخي والمسؤول للباطريركية الكلدانية، التي نكن له كامل تقديرنا وأحترامنا، من منطلق تاريخي مسؤول تجاه شعبنا الأصيل قبل التواجد الديني، بتقدير وأحترام الباطريركية الكاثوليكية الكلدانية تحت رئاستها المتمثلة بغبطة الباطريرك المبجل روفائيل لويس ساكو الأول، هذا الموقف التاريخي المسؤول من قبل غبطته هو محض أحترام وتقدير من قبل شعبه الكلداني الأصيل، الذي يكن له شعبه الأبي كل التقييم والتقدير لمواقفه المبدأية القومية، بأحترامه الخصوصية التاريخية لشعبه عبر قرون من الزمن الغابر الدامي.
حيث وضع النقاط على الحروف في ظل الهجمة الشرسة للأخوة من المكون التاريخي الآخر المنبثق من الأمة الكلدانية، والفاعل العاق لمسيرته ووجوده التاريخي، معتبراً المكون التاريخي سليل منه، ولكن في حقيقة الأمر هو جزأ لا يتجزأ من المكون الكلداني تاريخياً، وهذه جنحة وجناية على المكون نفسه من دون مزايدات على أي مكون من المكونات التاريخية، والجميع محض تقديرنا وأإحترامنا كوننا شعب واحد وهو الشعب الكلداني دون مزيدات.
نرى اليوم الباطريركية الكلدانية تقول كلمتها المحقة والمشعة، وموقفها السليم والمطلوب في الأتجاه الصحيح، في مطالبتها بدرج المكون الكلداني ضمن المكونات الأخرى في أقليم كردستان، أسوة بما هو مثبت بالدستور العراقي وفق المادة 125، التي تؤكد وجود الكلدان والآشوريين في الدستور العراقي، مطالباً ببيان الى رئاسة برلمان كردستان لدرج الكلدان كأمة وكشعب ضمن الأقليم أسوة ببقية المسميات الأخرىومطالباً أدخال السريان كمكون من المكونات العراقية وفق القناعة للمكون السرياني، وتلك حالة مطلوبة وموقف مسؤول بحق وحقيقة، معترفاً بوجود الأمة الكلدانية قبل الوجود الديني المسيحي من الوجهة التاريخية، بعيداً عن التسمية المزيفة الهجينية الأغاجانية، التي لا تمثل بأية صلة بالتاريخ، كون الكلدان متواجدون قبل 5300 قبل اليلاد، والكنيسة الكاثوليكية التي أضيفت عليها الكلدانية تيمناً بالشعب الأصيل المتبني لها ضمن المسمى في عام 1553 ميلادية، هذا لا يعني بأن الكلدانية هي طائفة كما يروج لها مزوري التاريخ من المكون الآخر العاق.
عليه نؤكد موقفنا الصائب والداعم الدائم، لموقف غبطة الباطريرك ساكو من الوجهة التاريخية الوطنية، في درج التسمية الكلدانية منفصلة عن بقية المكونات الأصيلة، كما هو موجود ومثبت في الدستور العراقي منذ عام 2005.
هذا الموقف المسؤول لا يمكن لشعبنا التنازل عنه مهما كانت المواقف المدانة واللقيطة الباترة ومن أي طرف كان. حيث نحن مع شعبنا الكلداني ومع كل مسمى من المسميات ومع الوطن والأنسان وحقوقه الكاملة، بغض النظر عن القومية والدين والمعتقد والتحزب وووالخ. نحن مع الحياة بالضد من الموت، ومع العدل بالضد من اللاعدل، ومع الحرية بالضد من الأستبداد، ومع السلام بالضد من الحرب، ومع الحياة بالضد من الموت ومع السلام بالضد من الموت، ومع الأمن والأمن والأسقرار والتطور والتقدم والعلم والحضارة وكل ما هو خادم للأنسانية بعدالة أجتماعية تخدم عموم البشر دون غالب ولا مغلوب وبالضد من الخلف والتزيف والتراجع الى الخلف، بل نحن نعمل للأمام ومع الطموح الأنساني في أية بقعة من العالم.
رابط بيان الباطريركية أدناه:
http://saint-adday.com/?p=44102
منصور عجمايا
23\6\2021