القت الشرطة القبض على رجل كان ينظف سيارته الجديدة
حيث فوجىء بان ابنه البالغ من العمر سنتين اخذ مسمارا وبدأ يخدش به جانب السيارة.
فغضب الاب وبدأ يضرب على يد ابنه دون ان يشعر بأنه كان يضربها بمقبض المطرقة!!.
انتبه الاب متاخرا لما حدث واخذ ابنه للمستشفى حيث فقد الابن اصبعا بسبب الكسور التي تعرض لها! وعندما رأى الابن اباه قال له:
أبي، متى سينبت اصبعي؟.
وقع السؤال كالصاعقة على الاب فخرج وتوجه الى السيارة
وقام بتحطيمها.
ثم جلس امامها يبكي وكله ندم على ما حدث لابنه،
فوقع نظره على مكان الخدش على السيارة وقرأ:
احبك يا ابي..
في اليوم التالي لم يحتمل الاب تأنيب الضمير فانتحر؟!! نهاية الحكاية..
لنعد للحكاية نركز قليلا:
– هل هناك احد ينظف سيارة بالمطرقة؟!
– وما علاقة المطرقة بالموضوع اصلا؟!
– عمر الولد سنتان هل يستطيع ان يكتب احبك ابي!
– وهل يستطيع الكلام فيقول : متى سينبت اصبعي يا ابي؟!!
– كيف قبضت الشرطة على الاب وهو منتحر؟!
هكذا تصاغ اغلب الاحداث السياسية والدينية والمذهبية والعقائدية فننساق وراء العاطفة ونترك العقل فلا نفكر بعمق،
وهكذا تسرق منا عقولنا وتفكيرنا دون ان نشعر…
الحكمة من القصة هي
“لا تصدق كل ما يقال ولا تنقل كل ما تسمع”..