دعا محافظ نينوى الأسبق أسيل النجيفي، اليوم الاثنين، المحافظ الحالي نجم الجبوري إلى تكليف موظف إداري محايد بإدارة قضاء شنگال (سنجار)، مشدداً أن إنهاء الفراغ الإداري في القضاء هو من واجبات المحافظ.
وقال النجيفي عبر ‹فيس بوك›: «من واجبات محافظ نينوى في ظروف سنجار حالياً اتخاذ قرار إداري بتكليف أحد كبار موظفيه الإداريين المحايدين – بعيداً عن كل الأطراف المتنازعة – بإدارة قضاء سنجار من منطقة تحت سلطة الجيش العراقي والشرطة المحلية … وتجميع كل الدوائر الرسمية في تلك المنطقة».
وأضاف «فمن واجبات المحافظ إنهاء حالة الفراغ الإداري التي تعيشها سنجار. وهذا ضمن صلاحياته ولا يحتاج إلى اتفاقية سنجار أو غيرها».
وأكد النجيفي أن «ففرض الإدارة هو أول خطوات تطبيق القانون في سنجار».
وأبرمت أربيل وبغداد في تشرين الأول / أكتوبر 2020، اتفاقاً يُفترض أن يهدف إلى إعادة الاستقرار إلى شنگال. ومن بين جملة أهداف، يشتمل الاتفاق على إخراج المجاميع المسلحة غير القانونية من المدينة ولا سيما حزب العمال الكوردستاني PKK والحشد الشعبي.
وسبق أن قال مسؤولون في إقليم كوردستان إن اتفاقية شنگال لم تُنفذ كما منصوص عليها، وإن ما جرى في المدينة كان شكلياً خاصة بعدما ارتدى عناصر حزب العمال الكوردستاني والميليشيات المسلحة زي القوات العراقية وما زالوا يتمركزون في مركز المدينة.
وتشكلت في شنگال ومحيطها العديد من القوى المسلحة على مدى ثلاث سنوات، لم تتمكن الحكومة من السيطرة عليها وهو ما ساهم في زعزعة الاستقرار في المنطقة.
وشنگال هي واحدة من ‹المناطق المتنازع› عليها بين إقليم كوردستان وبغداد، وهي بحاجة إلى ما لا يقل عن عشرة مليارات دولار لإعادة تأهيل بنيتها التحتية.
عین العقل قائمقام محاید هو الحل لكن المحافظ إنتهازي ومنحاز لجهة سیاسیة متأثرة في القرار ،وهو یتحمل سبب عدم عودة السنجاریین الی دییارهم لعدم تقدیمه الخدمات لسنجار.
خوش مقترح من خوش محافظ .. نسى اثيل النجيفي انه كان محافظا للموصل وانه سلم المدينة الى الدواعش واخذ يمدح ادارة داعش واعتبرها ناجحة ولا مركزية وقدمت خدمات للموصل واهلها في حديث تلقزيوني مثبت في شبكة الانترنيت .. يا أثيل انت رأس البلاء وانت من ساهم في سقوط الموصل وبعشيقة وسهل نينوى وسنجار وتلعفر في عهدك .. هل نسيت زيارتك لمنصات الذل والارهاب وتشجيعك للمعتصمين الموالين للارهاب … هل … هل … هل تكرمنا بسكوتك وهذا افضل ما يمكن تان تفعله … انت تتحدث مع محافظ الموصل الحالي كأنك صاحب قرار وتوجهه كأنه لا يدرك مسؤوليته ولا يعرف طبيعة المشكلات التي تواجه سنجار وتشابك المؤثرات عليها … ونسيت ان اول خطوة هي اعادة الناس وتامين حياتهم وتعويضهم والا ما قيمة قائمقام او اي مسؤول في سنجار من دون وجود اهالي في القضاء والنواحي والمدن التابعة له .