نداء
الى المتقاعدين والموظفين والكسبة والتجار
الي العمال والفلاحين والمثقفين الوطنيين وأساتذة الجامعات والمعاهد العراقية والطلبة والمرأة.
بقلم الدكتور نجم الدليمي
انا معكم ومع مطاليبكم المشروعة، ولكن لا تنخدعوا بالوعود التي اكدت عليها السلطة فهي تخديرية بامتياز وان الحلقة المركزية الاساسية امامكم هي الاتي ::
**المطالبة بعودة سعر صرف الدينار العراقي السابق وهو 1119 للمواطن.
**عدم استقطاع اي نسبة من مرتب الموظف والمتقاعد وتحت اي مبرر كان.
**ينبغي ان تتدخل الحكومة العراقية بعودة الاسعار لجميع السلع والخدمات كما كانت قبل وفي وجود سعر صرف النقد وهو119 دينار للورقة الخضراء، الدولار
**في ظل سعر صرف الدولار الأمريكي الجديد وهو في تصاعد مستمر ولا يستبعد من ان يصل سعر صرف الدولار الأمريكي مابين 150–160دينار للدولار الواحد، وهذا يعني تدهور كبير للمستوى المعاشي للموظفين والمتقاعدين والتجار والكسبة وأساتذة الجامعات والمعاهد العراقية….وسوف لن تكون اي قيمه للمرتب حتخلو اصبح مليون دينار،وهذا مستحيل ان تقوم به لا السلطة التنفيذية ولا التشريعية، هذه هي الحقيقة الموضوعية والمرة الغائبة عند الغالبية العظمى من المواطنين.
**في وجود سعر الصرف الجديد هذا يعني أن الموظف والمتقاعد يخسر من راتبه الشهري ما بين 40-50 بالمئة من راتبه، بسبب ارتفاع سعر صرف الدولار، ارتفاع جنوني للأسعار والتي تراوحت ما بين 25-100 بالمئة وكارثةالضرائب… ، فاي زيادة في المرتب سوف تختفي، تنتقل الى جيوب المافيات السياسية المتنفذة في السلطة اليوم الى حيتان وديناصورات الفساد المالي والإداري… ان هذه المافيات اللصوصية قد ربحت اكثر من 50 مليار دولار بسبب ارتفاع سعر صرف الدولار الأمريكي. وان البنك المركزي العراقي يبيع يوميا اكثر من 200 مليون دولار، وغسيل الاموال مستمر لصالح النخبة المافيوية والطفيلية الحاكمة.
**##ليكن بعلم الجميع من متقاعدين وموظفين وكسبه وتجار….. ان المسؤول الأول عن زيادة سعر صرف الدولار الأمريكي، اي اغتيال العملة الوطنية الدينار العراقي لصالح الورقة الخضراء، هم قادة الاحزاب والكتل والتيارات السياسية المتنفذة اليوم في السلطة، من المكونات الطائفية الثلاثة، وهؤلاء ينفذون توجيهات القوى الاقليمية والدولية والمؤسسات الدولية ومنهاصندوق النقد والبنك الدوليين، وان السلطة التنفيذية والتشريعية والقضائية والاعلامية هي ادوات تنفيدية لقرارات قادة الاحزاب والكتل والتيارات السياسية المتنفذة اليوم في الحكم.
##وعليه اقتراح عليكم ايها الاخوة الكرام من متقاعدين وموظفين وكسبه وتجار والمنظمات الجماهيرية والمهنية والشخصيات الوطنية والتقدمية واليسارية من ان توحدوا جهودكم لتحقيق المطلب الشعبي والرئيس الا وهو عودة سعر صرف النقد السابق وهو 1119 للمواطن….. وهذا يعد المفتاح الرئيس لوضعكم المعاشي…….
##ان جميع مبررات السلطة التنفيذية والتشريعية غير علمية وهدفها اذلال وافقار وسحق الغالبية العظمى من الشعب العراقي، بدليل تم تخفيض قيمة العملة الوطنية الدينار العراقي من اجل سد العجز والهدف من ذلك توفير ما بين7-8 مليار دولار من التخفيض وهم جهلة بامتياز، وهم عن قصد خبيث حددوا سعر برميل النفط في الميزانية العامة لعام 2021 نحو 42 دولار للبرميل الواحد واليوم سعرالبرميل الواحد قد تجاوز ال73 دولار، اي بفرق نحو 31 دولار اي خلال السنة سيدخل للحكومة، حكومة الكاظمي \ علاوي نحو 31 مليار دولار، وهناك توقعات يمك ان يزيد سعر البرميل الواحد من النفط ما بين 85-90 دولار فالفرق سيكون كبير، لمن يذهب الفرق؟ .
**##الان يتطلب تحديد موعد للتظاهر السلمي لتحقيق المطالب المشروعة للمتقاعدين المدنيين والعسكريين والموظفين والكسبة والتجار….
**في حالة عدم الاستجابة لمطالب المشروعة ينبغي على الغالبية العظمى من الشعب العراقي وقواه السياسية الوطنية والتقدمية واليسارية بشكل عام والمتقاعدين والموظفين والكسبة المراة العراقية والتجار والمنظمات الجماهيرية والمهنية والشخصيات الوطنية والتقدمية واليسارية من ان تعلن مقاطعتها لمسرحية الانتخابات البرلمانية القادمة المسرحية الهزيلة والتي نتائجها محسومة مسبقاً لصالح المكونات الطائفية الثلاثة، الشيعة والسنة والاكراد….