اولا.. معروف ان النظام في جمهورية بيلاروسيا هو نظام وطني وتقدمي، مناهظ للنهج الاميركي وحلفائه المتوحشين، ومنذ عام 1994 وهو يواجه حصارا سياسياً واقتصادياً… ضالما تم فرضه على الشعب البيلاروسي والرئيس المنتخب شرعياً الاكسندر لوكيشينكا، وهي الجمهورية الوحيدة من جمهوريات الاتحاد السوفيتي بعد تفكك الاتحاد السوفيتي قد ابقت على منجزات الاشتراكية العظمى وفي مقدمتها ضمان حق العمل للمواطن ومجانية التعليم والعلاج والسكن وتحقيق الامن والاستقرار….،
ثانياً.. في ايلول من عام 2020 اجريت الانتخابات الرئاسية في بيلاروسيا وفاز الرئيس البيلاروسي الاكسندر لوكيشينكا بنسبة كبيرة، اي 80 بالمئة من الشعب البيلاروسي قد صوت لصالح الرئيس البيلاروسي لوكيشينكا، وهي انتخابات انزه واكثر شفافية من الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة الأمريكية، وحصلت ما يسمى بالمعارضة البيلاروسية سفتلانه تيخانوفسكيا على 10 بالمئة من اصوات الشعب البيلاروسي، اي ان المعارضة المدعومة من قبل اميركا وحلفائها المتوحشين، ومن بولونيا وجمهوريات البلطيق واوكرانيا…. قد فشلوا ايضاً في جميع مساعيهم من خلال الدعم المادي وتحريض الشعب البيلاروسي ضد الرئيس المنتخب شرعياً واستخدمت ما يسمى بالمعارضة البيلاروسية اساليب قذرة ومدانة وحقيرة ضد القوات النظامية الامنية ولم تحقق اي شيء، وكل معارضة تعتمد على القوى الاقليمية والدولية والمؤسسات الدولية ومنها صندوق النقد والبنك الدوليين في تقويض الانظمة، هي معارضة لا وطنية بامتياز.، بدليل ماذا حصل للشعب العراقي وقواه السياسية الوطنية والتقدمية واليسارية منذ الاحتلال الامريكي للعراق ولغاية اليوم؟ بالرغم من ان تقويض النظام الديكتاتوري السابق غير مأسوف عليه.
ثالثاً.. في 5\7\2021 صرح الرئيس البيلاروسي الاكسندر وبشكل علني وعبر التلفاز عن كشف مؤامرة قذرة.ضد الشعب البيلاروسي، تهدف تقويض النظام الوطني والشرعي في بيلاروسيا، وتصفية الرئيس البيلاروسي الاكسندر، وقد كشف من كان وراء هذه المؤامرة القذرة واللاشرعية واللاقانونية واللاانسانية هي:: الولايات المتحدة الأمريكية والمانيا وبولونيا واوكرانيا وبعض جمهوريات البلطيق وتم، تشكيل تنظيم ارهابي مدعوم من قبل الدول المذكورة بهدف تقويض النظام الوطني في مينسك وبلغ عدد الارهابيين من المرتزقة وخونة الشعب البيلاروسي نحو 2500 ارهابي/ مرتزق. ويؤكد الرئيس البيلاروسي الاكسندر لوكيشينكا ان هذا التنظيم الارهابي كان تحت سيطرة ومعرفة جهاز امن الدولة البيلاروسية (كي جي بي) وكانت لدى هذا التنظيم الارهابي المدعوم اقليميا ودولياً خطط يقوم بالاغتيالات السياسية في بيلاروسيا وخلق الفوضى وعدم الاستقرار، واحدى المجاميع الارهابية حاولت تصفية الاعلامي الوطني غورغي ازورونسكا وخطة الارهابيين هو، اختطافه وتعذيبه ثم نقله إلى احدى غابات جمهورية بيلاروسيا ويتم قطع لسانه و…..، ويتم تصويره واعترافاته…… مقابل ذلك يحصل الارهابيون على 10000 دولار ويتم نشر الفيديو عبر وسائل التواصل الاجتماعي الفيسبوك الانترنت…… ولكن الخطة ، فشلت فشلاً ذريعا وتم القبض عليهم واعترفوا بالتفصيل عن خططهم الارهابية. وعلى ضوء ذلك تم اغلاق الحدود مع جمهورية اوكرانيا وهناك اجراءات اخرى سيتم اتخاذها من اجل الحفاظ على الأمن والاستقرار في البلاد.
،
رابعاً.. ان اسلوب تقويض الانظمة الوطنية والتقدمية واليسارية من قبل الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها المتوحشين، هو اسلوب ارهابي بامتياز ويعكس عدوانية وهمجية هذه الدول، وهذا الاسلوب القذر والمدان يعكس عدم احترام القانون الدولي ويعكس ازمة النظام الامبريالي العالمي بزعامة الامبريالية الاميركية، وعدم احترام الشعوب في تقرير مصيرها، ومع ذلك يدعون الديمقراطية وحقوق الإنسان والتعددية والعلنية… انها شعارات كاذبة ووهمية تهدف الى خداع الشعوب، ماذا حصلت الشعوب العربية منذ عام2010 ولغاية اليوم؟ من خلق مجتمعات ديمقراطية وشرق اوسط لا نظير له في العالم حسب ما ادعت به(( رائدة الديمقراطية)) في العالم ونتائج ما يسمى بالربيع العربي، اما يسمى بالثورات الملونة معروفة للجميع وهي ماساوية وكارثية، ماذا حصلت جورجيا واوكرانيا…. من نقل تجربة الثورة الملونة سوى الفقر والبطالة والعوز والفساد المالي والإداري والجريمة المنظمة والمخدرات والانتحار والقتل المتعمد وخاصة وسط الشباب وتخريب منظم للقطاع الصناعي والزراعي والتعليم والصحة وتعمق الفجوة الاجتماعية والاقتصادية لصالح النخبة المافيوية والإجرامية والطفيلية الحاكمة في هذه البلدان، وتنامي معدلات المديونية الداخلية والخارجية وتشديد التبعية والتخلف للقوى الاقليمية والدولية والمؤسسات الدولية ومنها صندوق النقد والبنك الدوليين…، واصبح السفير الأمريكي هو الحاكم الفعلي في هذه الجمهوريات….،
خامساً.. على الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها ان يحترموا القانون الدولي وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول المستقلة واعطاء الشعوب حرية وحق اختيار النظام السياسي والاقتصادي والاجتماعي الذي يرغب فيه، لان اسلوب الانقلابات الفاشية، اسلوب الاغتيالات السياسية، اسلوب ما يسمى بالثورات الملونة…… هي اساليب قذرة ومدانة وحقيرة وفاشلة بامتياز، اتركوا الشعوب ان تقرر بنفسها ماذا تريد وعليكم احترام القانون الدولي وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأعضاء في منظمة الامم المتحدة.
**النصر للشعوب التواقة للسلام والتعايش السلمي.
**النصر المؤكد للأنظمة الوطنية والتقدمية واليسارية.
**الخزي والعار والفشل الذريع للقوى الاقليمية والدولية… التي لا تحترم القانون الدولي ولا تحترم ارادة الشعوب.
5\7\2021
