الجمعة, نوفمبر 29, 2024
Homeمقالاتوجهة نظر :: حول مفهوم الديمقراطية : الدكتور نجم الدليمي 

وجهة نظر :: حول مفهوم الديمقراطية : الدكتور نجم الدليمي 

** الديمقراطية تعني نظرياً — سلطة الشعب سلطة الاغلبية من الشعب.
**الديمقراطية في المجتمع الطبقي   تشكل مصالح الاقلية في المجتمع الطبقي، وهي تشكل ديكتاتورية الطبقة البرجوازية الحاكمة في الغرب الامبريالي بزعامة الامبريالية الاميركية انموذجا.
**ينبغي ان ينظر لمفهوم الديمقراطية من منطلق طبقي وايديولوجي، من اجل عدم الوقوع في فخ ووهم الطبقة البرجوازية الحاكمة، والديمقراطية، شكل من اشكال الصراع الطبقي والايدولوجي والسياسي والاقتصادي والاجتماعي في المجتمع الطبقي بين الاقلية الحاكمة وبين الغالبية العظمى من الشعب الذين لا يملكون سوى قوة  عملهم من اجل بيعها  للعيش وفي ظروف استغلال بشع من قبل الطبقة البرجوازية الحاكمة.
،**ان الغرب الامبريالي بزعامة الامبريالية الاميركية وحلفائها المتوحشون خدعوا شعوب العالم المحبة للسلام… بشعاراتهم الفارغة والوهمية ومنها الديمقراطية وحقوق الإنسان والتعددية والعلنية… وغيرها من الخزعبلات السياسية الاخرى، وتم استخدام هذه الشعارات لخداع الشعوب وفق منهج  منظم  لنهب ثرواتهم واشاعة الفوضى وعدم الاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي والامني والعسكري….  البلدان العربية، تحت غطاء ما يسمى بالربيع العربي ونشر الديمقراطية منذ عام 2010 ولغاية اليوم، ماذا حصلت شعوب رابطة الدول المستقلة ( جمهوريات الاتحاد السوفيتي)  ودول اوروبا الشرقية….  ؟
** ماذا حصلت شعوب العالم بشكل عام والدول العربية ورابطة الدول المستقلة ودول اوربا الشرقية من شعارات الغرب الامبريالي الا  الآتي : ::
تنامي معدلات البطالة والفقر والبؤس والمجاعة والجريمة المنظمة والمخدرات والانتحار والقتل المتعمد وخاصة وسط الشباب وتخريب منظم للقطاع الصناعي والزراعي والتعليم والصحة وتعمق الفجوة؟ الاجتماعية والاقتصادية لصالح النخبة المافيوية والإجرامية والطفيلية الحاكمة وتشديد التبعية الدولية ومنها صندوق النقد والبنك الدوليين ومنظمة التجارة العالميه وانهيار العملة الوطنية لهذه الدول وهيمنة الورقة الخضراء على اقتصاديات هذه الدول، تاجيج النزاعات المسلحة داخل هذه الدول تاجيج النزاعات الانفصالية….. وظهور فئة طفيلة تتحكم بالسلطة والثروة وتهريبها للخارج،ظهور المليونيرية والملياردية، وهم بالامس حفاة عراة، تنامي ظاهرة الامية واشباه الاميين في المجتمع، تفاقم أزمة الخدمات في هذه البلدان، ظهور المافيات السياسية والاقتصادية والإجرامية والطفيلية التي هيمنت على ثروة هذه الشعوب، هجرة منظمة للكوادر العلمية من هذه البلدان الى البلدان الرأسمالية، وكما يلاحظ ايضاً ان معظم البلدان المذكورة  قد فقدت سيادتها الوطنية واستقلالها الوطني واصبح السفير الأمريكي و….،هم المتحكمون الفعليون في غالبية هذه الدول، العراق، اوكرانيا، جورجيا….  وكذلك بقية الدول الاخرى ناهيك عن تخريب منظم للثقافة الوطنية وفرض نموذج الثقافة الغربية على شعوب هذه الدول وخاصة الشباب منهم………..؟؟؟؟،.
**ان كل هذا وغيره قد تم تحت خدعة شعارات الغرب الامبريالي بزعامة الامبريالية الاميركية وحلفائها المتوحشين ومنها :: اشاعة الديمقراطية وحقوق الإنسان والتعددية والعلنية…    كل ذلك ينتج عن ان النظام الراسمالي يعاني من ((مرض السرطان))  وهو وجود ازمة عامة وشاملة يعاني منها هذا النظام الطفيلي واللصوصي والطبقي، فيتم استثمار وتسويق هذه الشعارات الفارغة والوهمية عبر عملاء النفوذ والطابور الخامس والليبرليون المتطرفون والاصلاحيون المتوحشون….. بهدف تصريف جزء من ازمة هذا النظام الطفيلي.
**هل ستدرك شعوب العالم المحبة للسلام والتواقة للتعايش السلمي خداع الغرب الامبريالي بشعاراته البراقة والوهمية؟.
6\7\2021
RELATED ARTICLES

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here

Most Popular