متسول أعتاد الجلوس على أحد أبواب المتحف الوطني
فمر به سائح أجنبي فقال للسائح : لله
قاله السائح : what ؟
قال المتسول : لله
قاله السائح : what ؟؟؟
وفي الأخير يئس المتسول من الحصول على شيء وأخذ نفسه ومشى ولكن السائح أخذ صورة له للذكرى وقد كان السائح ثرياً جداََ ..
ذهب السائح لبلاده واتصل بصديق له عربي يعمل في جامعه أمريكية وسأله : ما معنى ( لله ) ؟
الصديق قال : ( هذا رجل فقير يريد منك مالاََ ليأكل )
السائح رق قلبه وأرسل للمتسول عبر سفير بلده في واشنطن مليون دولار في حقيبة وزودهم بصورة المتسول والموقع الذي
التقاه فيه …!!!
وصلت المليون للسفير فقال لنفسه مليون كثيرة لمتسول فقير ،،، 200 ألف دولار كافي وكثير على أهله ،
وأرسلها للمحافظ
وصلت الفلوس للمحافظ فقال لنفسه : 200 ألف دولار كثيرة لشحاد … 2000 دولار يكفي وكثيرة . وأرسلها لمدير المنطقة التي بها المتحف …!!!
وصلت الفلوس لمدير المنطقة فقال المدير لنفسه :2000 دولار كثيرة على هذا الشحاد ..!! 200 دولار زيادة عليه ، وأرسلها لمركز الشرطة ..!!!!
وصلت الفلوس لمركز الشرطة فقال مدير الشرطة لنفسه :200 دولار كثيرة على واحد شحاد ..!! 20 دولار بالزيادة يفطر بيها ويتغدى ويتعشى في مطعم ..!
فنادى الضابط على عسكري .. وقال : خذ ال 20 دولار للمتسول الذي عند المتحف وهذه صورته ..
ذهب العسكري للمتسول فقال له : أتذكر السائح الذي قلت له : ( لله ) و صورك..؟؟ قال : نعم أذكره ..فقال له : يقول لك الله كريم
يعني الشرطي هم بلع
ال 20 دولار.
هذا هو حال المعونات والمشاريع والمنح التي تصرف للفقراء ويتناقلها المسؤولين ليأخذ كل واحد حصته ثم يقولون للمواطن الفقير الله كريم ..