أكد “أبو علي العسكري” المسؤول الأمني في “كتائب حزب الله” في العراق، أن قصف البعثات الدبلوماسية مرفوض من قبل “المقاومة”، فيما هدد واشنطن بـ”رد قاس إذا ما ردت على القصف”
وقال في بيان صحفي اليوم الخميس، إن “استهداف البعثات الدبلوماسية مرفوض من قبل المقاومة العراقية، وقرارها هو عدم قصف حتى معسكر سفارة الشر (السفارة الأمريكية في بغداد) ابتداء”.
وأضاف، أن “قتال الجيش الاحتلال هو قرار عراقي خالص، لا دخل لأي طرف خارجي فيه، ولن يتوقف إلا بانسحاب آخر جندي من القوات المحتلة”.
وأشار “العسكري” إلى أن “المقاومة بجميع أشكالها حق طبيعي للشعب العراقي، وغايتها إجبار الاحتلال على الانسحاب وتنفيذ قرار البرلمان العراقي”.
وتابع، أن “الخائن المجرم هو من يدافع عن قوات الاحتلال وقتلة أبناء شعبنا، لا من يدافع عن سيادة بلده ودماء شعبه”.
ودعا المسؤول الأمني لـ”كتائب حزب الله” “الإخوة في فصائل المقاومة العراقية لحفظ قواعد الاشتباك وعدم حرق مراحل المعركة مع العدو.
وختم بيانه :”على العدو أن يفهم الرسالة أيضا، فالرد على الرد سيكون قاسيا، ويوسع دائرة الاستهداف إلى نقاط لم تكن في حساباته، ويزيد عيار الضربات لتصل إلى مراحل قد لا يعود إلى ما قبلها”.