خلال العقدين الاخيرين ظهرت كتابات وطروحات كثيرة تطالب بالإصلاح في الديانة الأيزيدية، بعضها رد فعل على أحداث سياسية واجتماعية ذات نوايا براكماتية نشم منها رائحة النزاع على مقاليد الأمور في الساحة الأيزيدية، والبعض الأخر ورائها نوايا طيبة تبحث عن حلول للمشاكل والقضايا التي تجابه الأيزيدية والأيزديين وهي كثيرة، ولكن للأسف حتى هذا البعض الخير ومن دون أن يدرك يدعوا إلى تقويض ركائز الديانة الأيزدية وتدميرها .
بدأت هذه المطالبات بشكل جدي بمقال لأحد الكٌتاب الايزيديين يدعو فيه إلى إيجاد (الطبقة السابعة) لحل مشكلة الذين يتزوجون من خارج طبقتهم أو حتى من خارج ديانتهم. ثم توالت المطالبات والدعوات (الإصلاحية) بعد ذلك ولحد الآن لتأخذ أشكالا غريبة وعجيبة من المطالب وصلت إلى حد المطالبة بإنهاء الديانة الايزيدية كما هي معروفة حالياً.
فالبعض يدعوا إلى تحليل المحرمات مثل الأكلات المحرمة (اصبح نسبة كبيرة من الايزيديين يتناولونها بشكل عادي) والزواج من الأجانب …الخً. وهناك من يدعوا إلى إلغاء (الفتو) لأنهم يعتقدون انه يأخذ طريقه إلى جيوب الجشعين ولا يستفيد منه إلا قلة قليلة متسلطة على رقاب الايزيديين. والبعض يهاجم المجلس الروحاني الأيزيدي ويطلق عليه نعوت نابية ويدعوا إلى عدم الاعتراف به ويزعمون انه اصبح لعبة بيد السياسيين ويعتقدون ان الغاء هذا المجلس افضل من بقائه. وحسب رأي بعض المصلحين والناشطين ان النصوص المقدسة للأيزديين(قول وبيت) هي مجرد أدب وفلكلور لا اكثر لتمجيد شخصيات اغلبها غير ايزيدية وانها كانت ومازالت اداة لتشويه الديانة الايزيدية الحقيقية. وآخرون يطالبون بإلغاء الطبقات الدينية (الشيخ -البير- المريد) ويعتقدون أنها تعرقل النمو السكاني الأيزيدي وأنها رمز الاستعباد والطبقية المقيتة التي نها عنها الفكر الماركيسي، بل وصلت الجرأة بالبعض ليدعوا إلى عدم الاعتراف بكل ما جاء به ال(شيخادي) وكل ما جاء بعده ويزعمون أنه لم يكن ايزيديا اصلا وانه شوه الديانة الأيزدية وأختزلها في نفسه. واخيرا وليس اخرا هناك من يدعوا حتى الى تغير اسم الديانة الايزيدية نفسها فمرة نحن سومريون واخرى ميثرائيون واخرة ازداهيون … وهكذا! حتى اصبحنا لا نعرف من نحن.
وهنا نسأل: ان كانت هذه الدعوات للإصلاح فكيف تكون الدعوة للتدمير…….؟!
فلنفترض جدلاً انه تم تحليل المحرمات وإلغاء (الفتو) وحل المجلس الروحاني الأيزيدي ونزع القدسية عن النصوص الايزيدية المقدسة وإلغاء الطبقات الدينية وعدم الاعتراف بكل ما جاء به ال(شيخادي) وكل ما جاء بعده، وتغير اسم الديانة الايزيدية الى شئء آخر، اذا تم كل ذلك، فهل تعتقدون انه يبقى شيء اسمه الدين الأيزيدي؟ اشك في ذلك !!!
كل ما تفضلت بسردە واقع حال ،لكن علی الكاتب أن یقترح الحل أو البدیل لیتسنی لنا مناقشتها .أما أنا أری البحث عن حقیقة الإیزدیاتي ضرورة لابد منها،من خلال كل المعطیات التي تفضلت بها. علی الرغم من إیماني المطلق بالتوحید (خودا) وطاوسملك ، والاخرون أجلاء ومقدسین ونكن لهم كل الإحترام. لكن لكل حادث حدیث.ودمتم
تحية طيبة :
الإعتقاد اللاهوتي في الآلهة مسألة لا تحتاج إلى النقاش فهو هواء وتكلم في الهواء كما يحلو لك ولن تجد معارضاً : خودي طاوسيملك تاوسيبير ئيزي خالق الأرض والسماء والأمم, والبحور والطيور . . . . . عرّف كما تشاء
أما الكلام عن الئيزدياتي فقد بدأ بعد الإسلام فلماذا نضحك على أنفسنا ونكذب على الآخرين ولا يصدقنا أحد؟ الدين الئيزدي أٌدم الأديان ,,,,,,, قبل مليون سنة مثلاً
التاريخ الداسني(الئيزدي) هما واديان :
وادي المحاق الباطل وكل من في الباطل فهو الباطل إبحثوا فيه حتى تذوبو فيه وأنتم مستمرّون بارك الله فيكم حتى النهاية المأساوية التي لا تزال في طريقكم
وادي الإنبعاث الإحياء وقد بدأ على يد صلاح الدين 564ه وإزدهر بقيادة الشيخ عدي الثاني, علاقة الداسنيين بالبيت العدوي تأسّس فقط على يد ستيائيس أم عدي الثاني في الثمانينات من ذلك القرن وبعدها تطورت الأحداث بإيجابية تحت ظل الدولة الأيوبية , فتفننوا في البحث الباطل كما تشاؤوون