– لنضع مرشحي الحزبين الكرديين على طرف ، لأنهم لن يخدموا الشأن والمستحقات لاسيما في مجال قضية الإبادة أبداً دون خدمة أهدافهم ضمن محيط الحزبين .. ومَنْ يصدق هذا الوهم فهو حر .
لكن التركيز ينبغي أن يكون على مقعد الكوتا لإعتبارين مهمين :
الأول : أن بغداد بسلطتيها التشريعية والتنفيذية تضع إعتباراً كبيراً ووحيداً لصلاحية وشرعية هذا المقعد في تمثيل مكون كامل دون بقية الممثلين عن الأحزاب .. وهكذا الحال بالنسبة لدول أوربا وأمريكا . الثاني : أن الكوتا لوحدها تمثل كتلة ، والكتلة لها سلطة وصلاحية منح صوتها للكتل الرئيسية عند تشكيل الحكومة .عموماً وحتى لا يقع الناخب الإيزيدي مجدداً ضحية نكث وعود مَن يشغل مقعد الكوتا ، ينبغي أن يضع على طاولة مرشحيه عدة قضايا هامة في مجال القضية كشعارات إنتخابية حالية يطالب بها من البرلمان والحكومة بعد الفوز ودخول ، وهي الآتي :
#أولاً / المطالبة بتشكيل لجنة للبحث عن المختطفات داخل وخارج العـراق .
#ثانياً / المطالبة بتثبيت جينوسايد الإيزيدية في البرلمان بالإستفادة من طرح هذا المشروع سابقاً ضمن القراءة الأولى .
#ثالثاً / إنجاز متعلقات المقابر الجماعية المتعرضة للزوال قبل فوات أوانها .
#رابعاً / زيارات ميدانية لمخيمات النازحين بين فترات متناوبة وتشكيل لجان شاملة لإستقبال طلبات المواطنين بدلاً من صفحات التواصل التي إعتمد ويعتمد عليها النائب الحالي كمجال وحيد لنشاطاته مع أبناء الإيزيدية .
#خامساً / القيام بجولات خارجية مرة كل سنة للإطلاع والإستماع إلى آراء ومطالب أبناء الجالية في دول العالم الشتى تعلق الأمر بالشأن الايزيدي .
#سادساً / وهو المهم جداً ، المطالبة بفتح ملف سقوط سنجار وتشكيل محكمة خاصة لهذا الغرض .
هذه الأهداف لو وضعها وأدرجها أي مرشح حالي ( عدا أمين جيجو وصائب خدر لأنهما مجربان في مجال نكث الوعود ) لمقعد الكوتا ضمن جدول شعاراته الإنتخابية ، فسأقوم من طرفي بترشيحه وبقـوة من خلال حث المحيط المقرب بإدلاء عشرات الأصوات له من جهة ، وتنظيم فترة معينة لدعم حملته من جهة أخرى بما يضمن له المئات من الأصوات .
أقولها بكل ثقة ووضوح لأن هذه المطالبات شرعية ويتعطش لتحقيقها الشارع الايزيدي بغالبيته ، وستكون من أولويات النشاطات المدنية الإيزيدية لاحقاً بعد الإنتخابات .
