تحتفل المؤسسات والمنظمات الدولية المعنية بالعدالة اضافة الى الهيئات القضائية في 17 تموز/ يوليو بيوم العدالة الجنائية الدولية والذكرى السنوية لدخول نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية حيز النفاذ.
في اليوم العالمي للعدالة الجنائية الدولية نتذكّر ضحايا الجرائم الدولية وكيفية رد الاعتبار لهم مع التطلع الى عالم حر يتسم بالعدل والسلم في ظل سيادة القانون وتكريس العدالة الدولية التي تشكل أحد ركائز السلام الدائم في كل أنحاء العالم.
تعرض العراق في 2014 الى اجتياح تنظيم داعش وشهد العالم اجمعه وحشية وبشاعة الجرائم التي اقترفته ، مما دفع اكثر من 18 دولة ومؤسسة عالمية وهيئة ولجنة دولية ان تقر وتعلن ان الفظائع التي ارتكبها تنظيم “داعش” بحق الأهالي في سنجار وسهل نينوى هي “جرائم دولية. ”
للاسف المحاكم العراقية في الوقت الراهن لا تملك أي اختصاص للنظر فيها ‘ اي ليس لها ولاية قضائية على الجرائم الدولية مثل الإبادة الجماعية والعراق بأمس الحاجة الى تسليم الارهابيين الى القضاء وتنفيذ القصاص العادل بحقهم دون تضييع حقوق ضحاياهم وتعويضهم من خلال محاكم جنائية دولية مختصة.
اننا في المؤسسة الإيزيدية الدولية لمناهضة الإبادة الجماعية نناشد الحكومة العراقية الى الاسراع في الانضمام الى المحكمة الجنائية الدولية وقبول ممارسة الاختصاص الزماني والمكاني لها بهدف انصاف الضحايا ورد الإعتبار لهم عبر تقديم مرتكبي جرائم داعش الى العدالة الدولية لارتكابهم جرائم الابادة الجماعية .
المؤسسة الإيزيدية الدولية لمناهضة الإبادة الجماعية
حرر في امستردام بتأريخ 2021.07.17
في يوم العدالة الدولية مناشدة للحكومة العراقية
RELATED ARTICLES