وقال صويلو في كلمة في مهرجان حضره في مدينة شرناخ، إن “الأيام التي نذهب فيها إلى العراق وسوريا سيراً على الأقدام من هنا ليست بعيدة، فهي قريبة بإذن الله”.
وأضاف: “سنكون جميعاً أبناء أقوى وأغنى بلد”، مردفاً أن “السلام في سوريا والعراق وليبيا وأفغانستان والجغرافية الإسلامية والإنسانية والشرق الأوسط هو أيضا مسؤوليتنا”، بحسب تعبيره.
وأوضح وزير الداخلية التركي أن “الأيام التي نسير فيها من هنا إلى العراق، نذهب إلى سوريا، ونلقي التحية على إخواننا في ليبيا معاً، وعندما تكون الجغرافية بأكملها من فلسطين إلى أفغانستان، يمكن أن تخبر العالم كله عن حضارتهم الإنسانية، وهي ليست بعيدة”.
وأطلقت تركيا، في 23 نيسان الماضي، عملية عسكرية جويّة وبريّة ضدّ مقاتلي حزب العمال الكردستاني في منطقة ميتا في إقليم كردستان العراق سمّتها (مخلب البرق – الصاعقة)، ومنذ ذلك الحين ثبّت الجيش التركي 12 نقطة عسكرية تابعة له في تلك المناطق.
وتسبّبت عملية (مخلب البرق – الصاعقة) العسكرية بنزوح سكان ست قرى، وتركت نحو 100 عائلة منازلها، إلى جانب أضرار ماديّة طالت تلك القرى، وإصابة ثلاث مدنيين بقضاء العمادية في محافظة دهوك بجروح.
واعترضت الحكومة العراقية رسميا على الوجود التركي غير الشرعي على اراضيها.
وفي سوريا توجد 22 نقطة عسكرية للجيش التركي، وتدعم انقرة الجماعات المسلحة السورية ضد الجيش السوري وحلفائه، وتحول دون قيام الدولة السورية باستكمال بسط سيطرتها على البلاد، كما ادت توافقات بين تركيا وروسيا الى تحديد منطقة خفض تصعيد واتفاق لوقف اطلاق النار في الشمال السوري وهو ما تنقضه المجموعات المسلحة بين الفينة والاخرى.