تُعقد اليوم الاثنين(26 تموز 2021)، في البيت الأبيض، قمة تجمع بين الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، تتناول عدة موضوعات ذات الإهتمام المشترك، أبرزها مستقبل الوجود العسكري الأميركي بالعراق وإعلان انسحاب القوات القتالية.
وفي ثاني زيارة له الى واشنطن منذ ترأسه الحكومة العراقية، كشف رئيس الوزراء عن الطلب الذي يحمله إلى واشنطن، وهو “استمرار التدريب وجمع معلومات استخبارية عسكرية من الولايات المتحدة”، موضحاً أنه “ليست هناك حاجة إلى “أية قوات قتالية أجنبية على الأراضي العراقية”- حسب وكالة “أسوشيتد برس”.
وكان العراق والولايات المتحدة اتفقا في أبريل الماضي، على انتقال القوات الأميركية إلى مهمّة التدريب والمشورة، لكنهما لم يتوصلا إلى جدول زمني لاستكمال هذا الانتقال.
وأضاف الكاظمي أن “قوات الأمن والجيش في العراق قادرة على الدفاع عن البلاد، من دون دعم قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة”، ولكنه لفت إلى أن “أي جدول زمني للانسحاب سيعتمد على احتياجات القوات العراقية التي أظهرت قدرتها على القيام بمهام مستقلة ضد داعش، وعلى المفاوضات التي سيُجريها في واشنطن”.
ووصل الكاظمي إلى العاصمة الأميركية واشنطن مساء أمس الأحد، على رأس وفد حكومي رفيع في مطلع زيارة رسمية تستمر عدة أيام، ونقل المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء عن الكاظمي، قبيل مغادرته أرض الوطن قوله: إن “هذه الزيارة تأتي في إطار جهود العراق لترسيخ علاقة وثيقة مع الولايات المتحدة الأميركية، مبنية على أسس الاحترام المتبادل والتعاون الثنائي في مختلف المجالات”، مشيراً الى أن “الزيارة تتوّج جهوداً طويلة من العمل الحثيث خلال جلسات الحوار الإستراتيجي، لتنظيم العلاقة الأمنية بين البلدين على أساس المصلحة الوطنية العراقية”.