اولا..ان بناء الاشتراكية وترقيتها انما يقوم بهما طراز خاص من طراز الدولة، هو الطراز الاشتراكي.
ثانياً.. ان المجتمع الجديد لا ينبع من الراسمالية فوراً، دفعة واحدة، مباشرة.
ثالثاً.. يؤكد ماركس، تقع مرحلة تحول المجتمع الراسمالي تحولاً ثوريا الى المجتمع الشيوعي، وتناسبها مرحلة انتقال سياسي لا يمكن ان تكون الدولة فيها سوى الديكتاتورية الثورية للبروليتاريا.
رابعاً.. في عملية بناء المجتمع الاشتراكي تتحول دولة ديكتاتورية البروليتاريا الى دولة للشعب باسره، اي الى منظمة سياسية للشعب باسره مع بقاء الدور القيادي للطبقة العاملة.
خامساً.. يلاحظ ان بعض الاحزاب التي تدعي بانها شيوعية، تخلت عن مفهوم ديكتاتورية البروليتاريا وتخشى ذكر ذلك في ادبياتها الرسمية..
وبنفس الوقت تؤكد هذه القيادة المتنفذة في الحزب الشيوعي العراقي ..
بانها تتمسك بالمنهج الماركسي وتسعى لبناء ((الاشتراكية)).
ان هذا التناقض في السلوك السياسي يعد سلوك انتهازي وتحريفي ..
والسبب يعود الى ان هذه القيادة المتنفذة التحريفية والإصلاحية قد تخلت عن الثوابت الوطنية والمبدئية لفكر ماركس وانجلس وفكر فهد-سلام عادل .
سادساً.. اذا كان طراز الدولة يبين جوهرها الطبقي،فان شكل الدولة يتميز بشكل الحكم (ملكية، جمهورية)، والنظام السياسي، طرائق الحكم الليبرالية الديمقراطية، الديكتاتورية الفاشية العسكرية.
ان اشكال الدولة البرجوازية متنوعة ولكن جوهرها واحد، فان جميع هذه الاشكال تعبر عن مصالح الطبقة البرجوازية الحاكمة ومصالح رأسمالها الاجرامي.
سابعاً..يؤكد لينين قائد البروليتاريا العالمية، ان اشكال الدولة البرجوازية في منتهى التنوع ولكن كنهها واحد.
فجميع هذه الدول هي بهذا الشكل او ذاك تعبر عن ديكتاتورية البرجوازية.
ان الدولة البرجوازية تمثل مصالح الطبقة البرجوازية الحاكمة وهي تقوم بادارة وهيمنة وسيادة الراسمال على العمل.
24/7/2020