مهداة الى روح شاعرة العراق لميعة عباس عمارة
بمناسبة مرور 40 يوما على رحيلها
انـْـشِدْلچ اغـَـني …لا أبد ما ارثـيچ
يا همس النخل … يا ضحكة النهرين
*(لميعه) الإسم …
والأبو (عـَـبـّاس)-
يا بنت العراق ..
-(أعماره) .. والشطين
رقـَّـه اونعومه اوبغـْدَدَه ..
قداح او ورد ياسمين
يالإنتي (نعم) ..
*واهوايه غيرچ ..(لا)
يالأصلچ سومري ..
تاليهه صرنه وين ؟؟
***
تتناغه القوافي..
اوتتناغم الأوزان
لوگلتي شعر..
نقراه بالعينين
انـْـشِدْلچ اغـَـني …لا أبد ما ارثـيچ
يا أم الهله … والأهل يالطيبين
يا حلوة طبع ..
كل احنه نفخر بيچ
ياورده امفـَـتــّحه ..
يا عطر الورد يا ريحة بساتين
***
خفه اودلال اوسحر..
والشعر إلهه ايلوگ
قوَّه اوشجاعه اوأمل..
وابشِـعـْرچ اتگولين
موسيقى اوعزم..
لو ردتي بي تحچين
يا بيرغ عـِلـَه..
بين العناوين
انـْـشِدْلچ اغـَـني …لا أبد ما ارثـيچ
لا أبد ما ارثيچ
—————————— ————–
*الشاعرة العراقية لميعة عباس عمارة التي رحلت عن عالمنا
صباح يوم الجمعة المصادف 18-6-2021 مغتربة في اميركا
وعينها ترنو الى العراق
—————————— ————————
* اشارة الى ادناه:-
كتبت هذه القصيدة عندما حاول أحد الشعراء مغازلها
ا في مهرجان المربد الشعري في العراق حيث
قال لها: «أتدخنين.. لا… أتشربين… لا…أترقصين…. لا..
ما أنتِ جمع من الـ لا فقالت أنا عراقية
” تدخنين؟ لا
أتشربين؟ لا
أ ترقصين ؟ لا
ما أنت ِ ؟
جمعُ لا ؟
أنا التي تراني، كل خمول الشرق في أرداني
فما الذي يشدُ رجليك إلى مكاني ؟
يا سيدي الخبيرَ بالنسوان
أنّ عطاء اليوم شيء ثانِ
حلّقْ ! فلو طأطأتَ …لا تراني .
—————————— —————————— —
29/حزيران/2021
ســـــــــــــــــــــــــتوكه ولم