يفضحكم بلسانكم:
يمكن لأي شخص مهما كان مكانته أو مركزه أو حتى ابسط صحفي أن يستغل الفرد الإيزيدي وبكل سهولة، وسوا كان هذا الفرد مثقف أو شخص عادي أو ذو مركز علمي..
هذا المدعو محمود احمد أو الذي سماه (مع اعتذاري الشديد)، بعض الايزيديين السذجة بــ”المفكر” محمد المصري والذي فتح صفحة عادية في اليويتيوب باسم حقائق الاديان .. وليس بقناة تلفزيونية معتبرة وهو حتى لا يتقن اللغة العربية الفصحة غير تكرار مفردة الافندم.
سبق وأن طلب مني ومن الكثير من زملائي الاكاديميين، للمشاركة في احدى حلقاته، وهو بنفسه ارسل طلب صداقة في الفيس بووك ..وبعد أن بحثت عن خلفية هذا الــ”مفكر” الفذ لم أجد أي معلومات دقيقة أو سجلات علمية حول خلفيتة وسيرته الذاتية، لا الاكاديمية ولا الاعلامية ولا كتب ومؤلفات كي نعتبره مفكر .. ويا لفضاحة الذين لقبه بالمفكر في الوسط الإيزيدي، والمشاهدين لموقعه الذي “خبص” به الــ”المثقفين” الإيزيديين انفسهم والمبالغة في التفاعل مع برنامجه لا يتجاوز بعض المئات او الف مشاهد وكلهم ايزيديين ايضا.. للأسف الشديد وبعد ان اطلعت على بعض حلقاته تبين مدى بساطة وسذاجة الــ “المثقف” الإيزيدي في كشف قضاياه الداخلية للآخر وتسهيل الطريق لاختراق مجتمعنا امام الاجندات للاشخاص وكذلك للمنظمات الاسلاموفاشية كداعش والقاعدة والتنظيم العالمي للا خ و ا ن وغيرها.
قوة التماسك الداخلي لأي اقلية تبقى في كتم قضاياه الداخلية والمسائل العقائدية ليس شأن كل من هب ودب وقرا كتاب فيعتبر نفسه كاتب ومفكر ومثقف ويسمح لنفسه بالحديث عن قضايا لا شأن له فيه.. جميع انظمة الحكم في العراق في العهود السابقة وبكل جبروتها ومؤسساتها الامنية والاستخباراتية لم يتمكن في اختراق داخل المجتمع الإيزيدي رغم كل محاولاتهم، لكن هذا الـ”مفكر” الكبير وبسهولة فضح الداخل الإيزيدي للعالم وبواسطة الـ”المثقفين” الإيزيديين وفتح الطريق امام الاجندات ال أخ و ا ن ج ي ة العالمية لاختراق ماتبقى من التماسك وتفكيك المجتمع على صعيد المثقفين. وغالبية الذين ظهروا “مع الاستثناءات” في قناته قدموا مادة دسمة داخلية لتناول الايزيدية في اي دراسة او تقرير تبرء افعال داعش ويسهل الامر المكلف به في سوى في جامعة تركية ام من قبل منظمة او مؤسسة دينية… واعتذر لا اقصد اي واحد او اي شخص ظهر في برنامجه بشكل شخصي..