إحصائيات وكالة العمل الفدرالية تشير إلى السجل المركزي للأجانب. ولا يتم تسجيل طالبي اللجوء فقط، بل يتم تسجيل جميع الأشخاص الذين يعيشون في ألمانيا من مواطني أي دولة أخرى. بالنسبة لسوريا، فقد جاء غالبية المواطنين السوريين إلى ألمانيا كطالبي لجوء. بعض الأشخاص الذين هاجروا سابقًا من سوريا لديهم الآن الجنسية الألمانية.
من جانب آخر، انخفضت نسبة السوريين في سن العمل المستفيدين من المساعدات في ألمانيا، مقارنة بالعام السابق. وفي سياق متصل، يشكل السوريون حالياً أكبر مجموعة بين الأطباء الأجانب في ألمانيا، وفقًا لجمعية الأطباء الألمانية.
وقال المتحدث باسم الاتحاد الديمقراطي المسيحي الحاكم: “أنه على الحكومة الألمانية التركيز على اللاجئين الذين حصلوا على حق الحماية وتكثيف الجهود لإدخالها في سوق العمل بدلاً من تقديم حوافز للهجرة”، منتقدين فكرة حزب الخضر، المشجعين لاستقدام العمالة من خارج ألمانيا.
في نيسان/ أبريل 2021، ووفقًا لإحصائيات الوكالة الفيدرالية للعمل، تم توظيف 27.4% من السوريين في سن العمل و 46.8% من جميع الأجانب و 63.1% من الألمان. وتشير الوكالة إلى أسباب النسبة المرتفعة للعاطلين عن العمل، وأهمها الافتقار إلى المؤهلات العلمية والمهنية، إضافة إلى وباء كورونا.