قال مسؤول كبير في الاتحاد الأوروبي، الثلاثاء، إن قوات حركة طالبان الأفغانية باتت تسيطر الآن على 65% من أراضي البلاد، في حين دعت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشليه، إلى وقف هجوم حركة طالبان، مشيرة إلى أن مكتبها تلقى تقارير عن وقوع “جرائم حرب محتملة”.
وأضاف المسؤول الأوروبي أن الحركة تسعى إلى حرمان العاصمة كابول من دعمها التقليدي من القوات الوطنية في الشمال، وأنها “تهدد بالاستيلاء على 11 عاصمة إقليمية”، معتبراً أن الحركة “لم تفِ بوعدها بالسعي لتحقيق السلام من أجل اتفاق سياسي يسمح بشكل ما بالحكم الانتقالي للبلاد”.
وشدد المسؤول على أن الاتحاد الأوروبي “يريد تفادي انزلاق أفغانستان إلى حالة حرب أهلية، أو أن تصبح أرضاً خصبة للمخدرات أو مصدراً لتدفق هائل للمهاجرين”، مؤكداً أنه “لا تزال هناك حكومة في كابول نعمل معها”.
تزايد أعداد النازحين
وقال المسؤول في الاتحاد الأوروبي إن “نحو 400 ألف أفغاني نزحوا داخلياً بسبب الصراع في الأشهر الأخيرة”، وأن “هناك زيادة في أعداد الفارين إلى إيران خلال الأيام الـ10 الماضية”.
وأضاف المسؤول أنه “أصبح من الأصعب إيصال المساعدات الإنسانية” في البلاد بسبب القتال المستمر بين القوات الحكومية وحركة طالبان، وفقاً لما أوردته وكالة رويترز.