أكد خبير الأمن المائي تحسين الموسوي، اليوم الاثنين، أن تهديد أزمة المياه التي يواجهها العراق في الوقت الراهن هي أكثر خطورة من أزمة احتلال الأراضي العراقية من قبل تنظيم داعش الإرهابي لكونها تهدد جميع أفراد الشعب العراقي وحياتهم بشكل مباشر وفعلي.
وأوضح الموسوي لـ (باسنيوز)، أن «العراق يواجه كارثة جفاف نهري الفرات ودجلة بحلول عام ٢٠٤٠ بسبب السياسات التي تتبعها دول الجوار والتي استغلت الضعف والأزمات التي مرت بالعراق خلال الفترة الماضية وبناء المزيد من السدود، ما أدى إلى تناقص حصص العراق المائية بشكل تدريجي».
تحسين الموسوي
مبيناً بأن «ساسة العراق لم يتعاملوا مع هذا الملف بشكل جاد، وما يزيد خطورتها هو الارتفاع الكبير بالكثافة السكانية ما يزيد الطلب على المياه، وكذلك مشكلة الاحتباس الحراري سوف تقلل من حجم المياه العالمية، وبالتالي يجب أن يكون هناك تحرك سريع وجدي دون الاكتفاء بالتصريحات الإعلامية».