وجهت المؤسسة الإيزيدية الدولية لمناهضة الإبادة الجماعية مناشدة للحكومة العراقية للكشف عن المغيبين الإيزيديين منذ 2014 إضافة الى المغيبين قسرا في العراق من جميع المكونات العراقية.
وجاء في بيان المؤسسة الذي تلقت “نيوز اند بوست” نسخة منه انه، يصادف اليوم 30 آب/أغسطس اليوم الدولي لضحايا الاختفاء القسري وبهذه المناسبة ، تناشد المؤسسة الإيزيدية الدولية لمناهضة الإبادة الجماعية، الحكومة العراقية بالسعي الجاد للكشف عن مصير جميع المفقودين والمخفيين والمختطفين في العراق وفي مقدمتهم الايزيديين الذين تم اختطافهم عام 2014 من قبل تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام والمعروفة عالميا بداعش.
واضاف البيان، بما العراق طرف في الاتفاقية الدولية لحماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري ،هذا يضعها تحت ضغط المسئولية في تكثيف الجهود وبذل المزيد من المساعي ودعم التعاون وفق استراتيجية دولية مشتركة تحت مظلة الامم المتحدة من خلال هيكلياتها ولاسيما لجنة الأمم المتحدة المعنية بحالات الاختفاء القسري و الفريق العامل المعني بحالات الاختفاء القسري أو غير الطوعي بهدف البحث عن مصير الإيزيديين الذين انقطعت اتصالاتهم باهاليهم والذين يعيشون ظروفا صعيا كونهم ضحايا بحدِّ ذاتهم، ومن حقهم أن يعلموا الحقيقة المتعلقة بمصير الشخص المختفي.
واشار البيان الى ان، نص كل من نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية، الذي دخل حيز التنفيذ في 1 تموز/يوليه 2002، والاتفاقية الدولية لحماية الأشخاص من الاختفاء القسري، التي اعتمدتها الجمعية العامة في 20 تشرين الثاني/ديسمبر 2006، على أن ’’الاختفاء القسري‘‘ يوصف بجريمة ضد الإنسانية عندما يُرتكب ضمن هجوم واسع النطاق أو منهجي على أي مجموعة من السكان المدنيين، ولا يخضع بالتالي لقانون التقادم. وفضلا عن ذلك، فإن لأسر الضحايا الحق في طلب التعويض، والمطالبة بمعرفة الحقيقة في ما يتصل باختفاء أحبائهم.
جنيف _ نيوز اند بوست