السبت, نوفمبر 30, 2024
Homeاخبار منوعةألمانيا: أطول إضراب لسائقي القطارات في ألمانيا يبدأ قريباً

ألمانيا: أطول إضراب لسائقي القطارات في ألمانيا يبدأ قريباً

إضراب سائقي القطارات في ألمانيا
.

 دعت نقابة سائقي القطارات في ألمانيا (GDL) الاثنين 30 أغسطس/ أب إلى تنظيم ثالث وأطول إضراب للسائقين حتى الآن في شركة السكك الحديدية (دويتشه بان).

وأوضح رئيس النقابة “كلاوس فيسيلسكي” في فرانكفورت أن من المنتظر أن يبدأ  الإضراب الجديد في قطارات الركاب يوم الخميس القادم 2 أيلول/ سبتمبر عند الساعة الثانية صباحاً وسيستمر حتى يوم الثلاثاء 7 أيلول/ سبتمبر المقبل لتبلغ مدته خمسة أيام.  ومن المنتظر أن يبدأ الإضراب بالنسبة لسائقي قطارات البضائع بعد غد الأربعاء عند الساعة 17:0 بالتوقيت المحلي.

وأضاف فيسيلسكي أن “هذا هو واحد من أطول إجراءات المنازعات العمالية التي نقوم بها، ونحن نقوم بهذا الإجراء مضطرين، وفي ظل الموقف المتعنت من جانب إدارة شركة السكك الحديدية، فإننا لا نرى في أنفسنا الاستعداد ولا الرغبة لتنفيذ إضرابات قصيرة”. في الوقت نفسه، أكد فيسيلسكي أنه لا يجري في الوقت الراهن مناقشة القيام بإضرابات مفتوحة.

ما هي مطالب السائقين؟

وتطالب النقابة بزيادة أجور أعضائها العاملين في الشركة وتحسين ظروف العمل. كما طالبت بشكل متكرر بصرف علاوة كورونا. وهي تسعى إلى تحقيق هذه المطالب لتسجل نقاطاً في إطار تنافسها مع النقابة الأكبر وهي نقابة العاملين في السكك الحديدية والنقل في ألمانيا.

من جانبها انتقدت شركة القطارات الألمانية تصرفات النقابة بشدة، ودعت إلى العودة إلى طاولة المفاوضات. واتهمت الشركة النقابة بأنها “لأسباب تنظيمية تجعل العملاء والموظفين ضحايا لمصالحها”. وحثت الشركة النقابة على “بدء مفاوضات جادة على الفور” على أساس العرض الذي تقدمت به. وأكد مارتن سيلر، مدير الموارد البشرية في شركة دويتشه بان، أن “اتفاق الأجور الجماعية يتم التوصل إليه من خلال المفاوضات ولا يمكن إملاؤه”.

إضراب القطارات سيؤثر على مئات آلاف الأشخاص في ألمانيا

وسيؤثر الإضراب على مئات آلاف الأشخاص المعتادين التنقل ذهاب وإياباً بالقطارات في ألمانيا فضلاً عن العديد من المصطافين، نظراً لأن موسم العطلات لا يزال قائماً في العديد من الولايات الألمانية، حيث لم تنته بعد العطلات المدرسية هناك.

وكان آخر إضراب نظمته نقابة (GDL) انتهى ليلة الأربعاء من الأسبوع الماضي وردت الشركة بوضع جداول سفر طارئة استطاعت من خلالها الإبقاء على ما يصل إلى 30% من رحلاتها البعيدة وعلى 40% من رحلات القطارات المحلية. وذلك قبل أن تعود حركة القطارات في ألمانيا إلى طبيعتها على نطاق واسع في اليوم التالي لانتهاء الإضراب.

RELATED ARTICLES

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here

Most Popular